

توّج نادي الكويت بلقب كأس سمو الأمير للمرة السابعة عشرة في تاريخه، عقب فوزه على نظيره العربي بهدفين دون رد، في المباراة النهائية التي جمعتهما على استاد جابر الأحمد الدولي.
ودخل “العميد” اللقاء بقوة، ونجح في افتتاح التسجيل مبكرًا بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة إثر لمسة يد داخل منطقة الجزاء، ترجمها قائد الفريق يوسف ناصر بنجاح إلى هدف التقدم في الدقيقة السادسة.
ورغم الأفضلية المبكرة للكويت، فرض العربي سيطرته على مجريات اللعب خلال فترات طويلة من الشوط الأول، مهددًا مرمى الحارس سليمان الحوشان بعدة فرص محققة، إلا أن الدفاع والحارس وقفا سداً منيعاً أمام المحاولات الهجومية.
وتلقى الكويت ضربة اضطرارية في الدقيقة 35 بخروج لاعبه رضا هاني متأثرًا بالإصابة، ليشارك بدلًا منه الوافد الجديد إدريسا دومبيا. وبينما واصل العربي ضغطه الهجومي، استثمر الكويت كرة ثابتة ليعزز تقدمه، بعدما نفذ عموري ركلة ركنية وصلت إلى دحام الذي سددها مباشرة في الشباك عند الدقيقة 40، مسجلاً الهدف الثاني.
وفي الشوط الثاني، كثف العربي محاولاته لتقليص الفارق، وكان قريبًا من التسجيل في الدقيقة 49 عبر تسديدة الفلسطيني زيد القنبر، غير أن المدافع مالك زولا تألق في إبعاد الكرة في غياب الحارس عن مرماه.
وشهدت الدقيقة 78 نقطة تحول بطرد لاعب العربي عبدالعزيز نصاري بالبطاقة الحمراء المباشرة، عقب تدخل قوي على عموري، ليكمل فريقه الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين.
واستغل الكويت النقص العددي وهدد مرمى الحارس سليمان عبدالغفور في أكثر من مناسبة، دون أن ينجح في إضافة هدف ثالث، لتنتهي المواجهة بفوز “الأبيض” بثنائية نظيفة.
وبهذا الإنجاز، ينفرد نادي الكويت بصدارة الأكثر تتويجًا بلقب كأس الأمير برصيد 17 لقبًا، متجاوزًا العربي الذي يمتلك 16 لقبًا، ومعادلًا رقم نادي القادسية في سجل البطولة.



