
حقق ريال مدريد فوزًا ثمينًا على خصمه اللدود برشلونة بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت بينهما في استاد سانتياغو برنابيو لحساب الجولة العاشرة من الليغا.
بدأت المباراة مثيرةً حيث احتسب الحكم ضربة جزاء لريال مدريد في الدقيقة الثالثة من المباراة لكن الحكم عاد لمراجعة ضربة الجزاء مع تقنية الفيديو وقام بإلغائها.
واصل ريال مدريد سيطرته على الدقائق الأولى من المباراة واستطاع الفريق تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 12 من المباراة بتسديدة مميزة من كيليان مبابي لكن مرة أخرى يتم إلغاء الهدف بداعي تسلل على كيليان مبابي.
واستمر أبناء تشابي ألونسو في الضغط على الضيوف إلى أن نجح الفريق هذه المرة في تسجيل الهدف الأول عن طريق الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 22 بصناعة من اللاعب جود بيلينغهام.
بهذا الهدف رفع كيليان مبابي رصيد أهدافه في مرمى برشلونة إلى 12 هدفًا.
حاول ريال مدريد تسجيل هدفًا آخر وحصل على أكثر من فرصة أولها كان من مبابي وتصدى لها تشيزني في الدقيقة 29 ثم فرصة أخرى لهاوسن في الدقيقة 30.
وكان برشلونة قريبًا من تسجيل هدف التعادل عن طريق فيران توريس لكن كورتوا كان بالمرصاد ونجح في التصدي لتسديدته.
وفي الدقيقتين 35 و 36 كاد ريال مدريد أن يسجل هدفًا ثانيًا عن طريق فينيسيوس جونيور ثم جود بيلينغهام لكن تشيزني كان بالمرصاد لتسديداتهم.
وفي الدقيقة 38 نجح برشلونة في معادلة النتيجة عن طريق الشاب فيرمين لوبيز بعد ارتباك في دفاعات ريال مدريد.
وقبل نهاية الشوط الأول استطاع ريال مدريد أن يسجل الهدف الثاني عن طريق الإنجليزي المتألق جود بيلينغهام لينهي الميرنغي الشوط الأول متقدمًا بهدفين مقابل واحد.
في الشوط الثاني استعاد برشلونة توازنه وكان أكثر ندية لريال مدريد الذي هدأ وكانت هجماته متوازنه وقليلة مقارنة بالشوط الأول من المباراة.
ولم تتح الكثير من الفرص الخطيرة للفريقين في الشوط الثاني، باستثناء ضربة الجزاء التي أهدرها كيليان مبابي في الدقيقة 52 من اللقاء.
وعبر فينيسيوس جونيور عن غضبه الشديد في الدقيقة 72 عندما قام تشابي ألونسو باستبداله وأشرك مكانه اللاعب رودريجو، فغادر فيني إلى غرف الملابس مباشرة.
بهذا الفوز يرفع ريال مدريد رصيده إلى 27 نقطة في صدارة الليغا وبفارق 5 نقاط عن برشلونة الوصيف الذي تجمد رصيده عند 22 نقطة.



