إجلاء مسؤولين حكوميين في نيبال بطائرات هليكوبتر عسكرية

أفادت تقارير إعلامية بأنه تم إجلاء مسؤولين حكوميين من العاصمة النيبالية بطائرات هليكوبتر عسكرية، عقب إشعال متظاهرين النار في منازل رئيس البلاد ورئيس وزرائها الحالي ورئيس وزراء سابق
وتفاقمت الأزمة السياسية في البلاد إغلاق مطار تريبهوفان الدولي وإلغاء جميع الرحلات الجوية بعد تصاعد العنف إثر الحظر الذي فرضته الحكومة على منصات التواصل الاجتماعي وتم رفعه بعد يوم من الاحتجاجات الدامية ضد الحكومة.
وأكد مسؤولون استقالة رئيس وزراء كيه بي شارما أولي. وتم نشر مئات من أفراد الجيش في المطار، بينما نقلت خمس مروحيات على الأقل تابعة للجيش النيبالي الوزراء من مقار إقامتهم الرسمية إلى بر الأمان.
وأظهرت تقارير محلية وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي قيام المحتجين بمهاجمة منازل القادة السياسيين في العاصمة كاتماندو والمناطق المحيطة بها.
وقد فرضت السلطات حظر تجول في العاصمة ومدن أخرى، وتم إغلاق المدارس في كاتماندو.
وشملت المنازل التي تعرضت للهجوم منازل شير بهادور ديوبا، زعيم حزب المؤتمر النيبالي، ورئيس البلاد رام تشاندرا بوديل، ووزير الداخلية راميش ليخاك، وزعيم الحزب الشيوعي الماوي بوشبا كمال داهال.
وكانت الاحتجاجات قد بدأت يوم الاثنين ضد الحظر المفروض على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تعمقت بسبب الغضب الشعبي المتزايد من الفساد وعدم الرضا عن الأحزاب السياسية، إذ يلومها الناس على تدهور الأوضاع في البلاد.