رئيس الوزراء البريطاني يقيل كلا من رئيسة مجلس العموم البريطاني ووزير شؤون اسكتلندا
بعد استقالة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر بسبب خطأ ضريبي

رويترز – ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، الجمعة، أن رئيسة مجلس العموم لوسي باول أُقيلت من منصبها. وأضافت الشبكة أن وزير شؤون اسكتلندا إيان موراي أُقيل أيضاً من منصبه.
وتأتي هذه الأنباء في مستهل تعديل حكومي واسع النطاق بعد استقالة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، بعد أن كشفت تقارير عن شؤونها الضريبية.
جاء ذلك بعد أيام من اعتراف راينر بأنها فشلت في سداد فاتورة ضريبية قدرها 40 ألف جنيه إسترليني عند شراء منزلها المطل على البحر.
وألقت راينر اللوم في البداية على المشورة القانونية التي تلقتها، قبل أن تحيل نفسها إلى هيئة مراقبة الأخلاقيات وهيئة الإيرادات والجمارك. لكن محاميها قال لصحيفة تليغراف إنه لم يتم تقديم المشورة الضريبية لها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أقال رئيسة مجلس العموم لوسي باول من منصبها، اليوم الجمعة، في إطار تعديل حكومي واسع النطاق بعد استقالة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر بسبب خطأ ضريبي.
وذكرت باول أن ستارمر أبلغها نيته تعيين رئيس جديد لمجلس العموم بدلاً منها.
وكتبت باول، في بيان على منصة «إكس»، «لم تكن هذه فترة سهلة بالنسبة للحكومة. فالناس يأملون في تغيير وتحسين لأوضاع حياتهم الصعبة».
وعينت باول لأول مرة في هذا المنصب، المعني بشكل أساسي بتنظيم أعمال الحكومة في البرلمان، بعد الفوز الساحق لحزب العمال في انتخابات يوليو 2024. ومنذ ذلك الحين، تقدم حزب الإصلاح البريطاني الشعبوي بزعامة نايعل فاراغ في استطلاعات الرأي على حزب العمال.
ونشر وزير شؤون اسكتلندا إيان موراي بياناً أعلن فيه أيضا مغادرة الحكومة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» اليوم أن وزير الخارجية ديفيد لامي عُين نائباً جديداً لرئيس الوزراء خلفاً لراينر.