الأونروا: غزة تواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال
بسبب الحرب الصهيونية المدمرة التي دخلت شهرها العاشر
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن قطاع غزة على وشك فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي دخلت شهرها العاشر.
جاء ذلك على لسان مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا جولييت توما بمنشور على منصة “إكس” اليوم الجمعة، حيث أوضحت أن 600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأشارت توما إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحوّل مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين.
وأضافت أن استمرار هذه الحرب قد يؤدي إلى فقدان جيل كامل من الأطفال، وأكدت أن غياب الأطفال عن المدارس سيجعل من الصعب تعويض خسائرهم التعليمية، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال.
وسبق أن أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر بأن الأطفال هم أكثر الفئات تضررا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن منظمته تصف ما يجري في القطاع بأنه “حرب على الأطفال”.
وأكد إلدر خلال مقابلة مع وكالة الأناضول أن غزة لم تعد مكانا مناسبا للعيش بالنسبة للأطفال بسبب الحرب، إذ يتعرضون للاستهداف ويعانون من ضغوط نفسية كبيرة، داعيا إلى وقف الحرب لتجنيب الأطفال مزيدا من المعاناة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.