المنطقة الحرة: بعد صفعة ماكرون العابرة للقارات.. رؤساء آخرون ضربتهم زوجاتهم!

في مشهد لم يكن في الحسبان، تحوّل نزول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الطائرة في فيتنام إلى فضيحة علنية مصوّرة. عدسات وكالة “أسوشيتد برس” التقطت لحظة توجيه زوجته، بريجيت ماكرون، صفعة مفاجئة على وجهه.
وحينما حاول الإمساك بذراعها أثناء النزول من الطائرة، فرفضت وانسحبت منه بسرعة.
بدا الرئيس الفرنسي مذهولًا للحظات قبل أن يستجمع رباطة جأشه ويستعيد هدوءه الدبلوماسي، بينما اشتعلت وسائل الإعلام والجمهور الفرنسي بسيل من التفسيرات، بين من وصف المشهد بـ”شجار عائلي”، ومن اعتبره “خيانة مُدبّرة”!
ماكرون نفسه حاول التخفيف من وقع الحدث بتعليق ساخر: “كنا نمزح… لكن الأمر تحوّل إلى كارثة عالمية!”
أكد ماكرون أن الفيديو “صحيح، لكنه يُستخدم لنشر الهراء”. رغم محاولاته التبرير، إلا أن الصفعة أثارت جدلًا واسعًا وأعادت إلى الأذهان تساؤلًا غريبًا: هل سبق لرؤساء دول أن تلقّوا الضرب على يد زوجاتهم؟
1. ريتشارد نيكسون: الضربة التي لم تُوثق
لم تُسجّل أي واقعة علنية لزوجة رئيس أمريكي وهي تضربه، لكن شائعات كثيرة طالت الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون. تقول روايات غير مؤكدة إن زوجته، بات نيكسون، كانت تنتقده بشدة خلف الأبواب المغلقة، حتى وُصفت بأنها “المرأة الوحيدة التي تجعله يرتجف”. إلا أن غياب التوثيق والبُعد الزمني يجعل الرواية ضمن إطار الظلال لا الحقائق.
2. هيلاري كلينتون تقذف رئيس أمريكا بالكتاب في وجهه
لم تُعرف هيلاري كلينتون باستخدام العنف الجسدي ضد زوجها بيل كلينتون ، لكنها كانت حادة في ردود فعلها. بعض الحكايات غير المؤكدة ذكرت أنها رمته بكتاب على رأسه عقب فضيحة مونيكا لوينسكي. إلا أن ذلك ظل في نطاق القصص الخاصة ولم يُثبت علنًا.
3-القذافي وصفية فركاش: أسرار لم تخرج للعلن
في العالم العربي، تُحاط الحياة الخاصة للزعماء بسياج من السرية. إلا أن مصادر غير رسمية تحدثت عن توتر العلاقة بين معمر القذافي وزوجته الثانية، صفية فركاش، خصوصًا بعد تورط أبنائهما في فضائح دولية. لا توجد دلائل على حدوث عنف جسدي، لكن الحديث عن مواجهات حادة في الكواليس ليس جديدًا.
4. دونالد ترامب: سخرية بلا صفعات
رغم أن زوجته السابقة، إيفانا ترامب، هاجمته لفظيًا في تصريحات إعلامية، ووصفت سلوكه بالطفولي، إلا أنها لم تذكر أي عنف جسدي. في المقابل، تحوّلت نظرات ميلانيا ترامب الساخرة ومواقفها العلنية من بعض تصرفاته إلى مادة دسمة للسخرية والميمات، دون أن تتجاوز الخطوط البروتوكولية.
5-رؤساء وملوك آخرين نالوا نصيبهم من الضرب الزوجي
القيصر بطرس الثالث.. تشير مذكرات الإمبراطورة كاثرين الثانية إلى أنها كانت تضربه وتُهينه أمام الحاشية، قبل أن تنقلب عليه وتنتزع منه العرش.
الملك فاروق (مصر): وردت في عدة مراجع حكايات عن تلقيه صفعة من زوجته الملكة فريدة خلال خلافات حادة بينهما، لكن دون توثيق رسمي.
السلطان عبد الحميد الثاني (الدولة العثمانية): رُويت عنه قصص عن تعرضه لضرب من إحدى زوجاته التي غضبت بشدة حين اكتشفت زواجه السري من أخرى، وإن لم تُوثق الحادثة رسميًا.
6-في النهاية… صفعة “عابرة للقارات”
صفعة بريجيت، وإن رأى البعض فيها مجرد لحظة طيش أو دعابة زوجية، تُعيد التذكير بأن الحياة الخاصة لقادة الدول يمكن أن تتحول في لحظة إلى أزمة دبلوماسية أو سخرية عابرة للقارات. ففي زمن تتكلم فيه الصور أسرع من الكلمات، قد لا يحتاج خصومك السياسيون لأكثر من مشهد واحد يصنع العاصفة.