ملحق الوفاق الرمضاني – العدد الثاني في شهر رمضان 1446 هجري – 2025 م

ملحق الوفاق الرمضاني العدد الثاني في شهر رمضان 1446 هجري – 2025 م
مساجد الكويت ” 2 ″
مسجد الكمالي.. أقدم مساجد الجهراء
بني عام 1865 م يقع بجانب مدرسة كاظمة القديمة في محافظة الجهراء
الصور:
- مسجد الكمالي أقدم مساجد الجهراء
- لوحة المسجد مسجل عليها بياناته
مقدمة
اهتم أهل الكويت منذ القدم ببناء المساجد بكثرة في البلاد، والتي كانت في بداياتها مشيدة من الطين، ثم تطور البناء بمرور السنين وصارت على أحدث طرز البناء . وأشارت إحصائية قطاع المساجد التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عدد المساجد في الكويت خلال عام 2019 م وصل إلى (1695) مسجدًا تتسع لحوالي (2.8) مليون شخص، من بينها (1007) مسجد جامع (تقام فيه صلاة الجمعة). وبحسب إحصائية بتاريخ يوليو 2024 تملك الكويت 1828 مسجداً في أراضيها. وسننشر خلال شهر رمضان المبارك نبذة عن عدد من مساجد الكويت موزعة على محافظات الكويت الستة.
مسجد الكمالي في الجهراء
هو أقدم مسجد تم بناؤه في الجهراء القديمة، ويقع بجانب مدرسة كاظمة القديمة، وقد تم تغيير اسمه من مسجد الجهراء القديم إلى مسجد الشيخ عبدالرحمن الكمالي وهو إمام المسجد منذ إنشائه، ويعود بناؤه إلى العام 1865 وظل على ما هو عليه حتى 1952 حيث قامت دائرة الأوقاف بإعادة بنائه على شكله الحالي، وكبقية المساجد تم تجديد شامل له تحت إشراف قسم تأهيل المسجد التراثية في العام 2011/ 2012.
اسمه مسجد عبد الرحمن الكمالي ومشهور بمسجد الكمالي، من أقدم المساجد في محافظة الجهراء ، وكان معروفا في السابق بمسجد الجهراء القديم.
ويعتبر مسجد الكمالي أحد أبرز المعالم التراثية في منطقة الجهراء، حيث يعود تاريخ بناء المسجد إلى العام 1865 ميلادياً، وقد شهد المسجد أعمال ترميم بدأت في عام 1952 تحت إشراف دائرة الأوقاف وآخر عمليات الترميم، كانت في عامي 2011 / 2012 م حيث تم تجديد المسجد بالكامل بإشراف قسم تأهيل المساجد التراثية في الكويت.
سبب التسمية: ينسب اسم المسجد إلى ” عبد الرحمن الكمالي” والصحيح أن أهل الجهراء كلهم اشتركوا في بنائه من قدم الزمان ولا ينسب لاحد وسمي علي الشيخ الكمالي وهو أقدم إمام لهذا المسجد.
==========================================
الشبهات التي تطعن في الإسلام والردود عليها (2 )
الردود على الشبهات التي تطعن في القرآن الكريم
الشبهة الثانية – زعموا أن القرآن كان تلفيقا من الديانات السابقة:
الصور:
- بعض مراجع الردود على الشبهات
مقدمة
يتعرض الإسلام منذ اللحظات الأولى لظهوره – ولا يزال حتى اليوم – للهجوم وإثارة الشبهات حوله والتشكيك في عقائده وتعاليمه، والواقع يبين لنا أن الشبهات التي تثار ضد الإسلام منذ ظهر وحتى اليوم هي شبهات مكررة ولا تختلف مع بعضها إلا في الصياغة أو محاولة إعطائها صبغة علمية. ومواجهة تلك الشبهات تكون ببذل جهود علمية مضاعفة من أجل توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ونشر ذلك على أوسع نطاق خاصة في عصر ثورة المعلومات والاتصالات والاستخدام المتزايد لشبكة الاتصالات الدولية “الإنترنت “، وقد نهض مفكرو الإسلام – في فترات مختلفة – بالقيام بواجبهم في الرد على هذه الشبهات كل بطريقته الخاصة وبأسلوبه الذي يعتقد أنه السبيل الأقوم للرد.
وتعميما للفائدة، ستواصل صحيفة ” الوفاق” خلال شهر رمضان المبارك، نشر الردود على كل شبهة من هذه الشبهات المثارة، والتي تتردد في عصرنا بشكل أو بآخر، من خلال عرض ما جاء في بعض المراجع منها كتاب ” حقائق إسلامية في مواجهة حملات التشكيك ” للدكتور محمود حمدي زقزوق، وهو من إصدار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف في مصر بتاريخ المحرم ١٤٢٢هـ – أبريل ٢٠٠١م . وكتاب” مختارات من كتاب حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين” – إشراف وتقديم د . محمود حمدى زقزوق – وزارة الأوقاف – القاهرة – بدون تاريخ. وكتاب ” في جولة مع المستشرقين ” – للأستاذ عبد الخالق سيد أبو رابية – المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – القاهرة 1976. ونأمل أن يسهم نشرنا لهذه الردود في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام وإزالة بعض ما علق بالأذهان من سوء فهم لتعاليمه وعقائده، والله من وراء القصد.
الشبهة الثانية: القرآن كان تلفيقا من الديانات السابقة
الرد على الشبهة:
1 – لو كان القرآن بالفعل ملفقا من الكتب الدينية السابقة فهل كان معاصرو محمد ومعارضوه من كل الاتجاهات سيسكتون عن ذلك؟ لقد كانوا يتصيدون له التهم. فكيف غاب عنهم ذلك ولم يكشفوا عنه؟ إن كل ما استطاع المعارضون أن يدعوه لم يخرج عن إطار التعميمات التي لا تستند إلى أي أساس علمي. وقد أشار القرآن الكريم نفسه إلى هذه الدعاوى الباطلة – كما سبق أن أوردنا ذلك في الرد على الشبهة السابقة .
2 – لقد اشتمل القرآن الكريم على الكثير من التشريعات والتعاليم التي لا وجود لها في كتب الديانات السابقة، فضلا عن إحاطته بتفصيلات لأخبار الأمم السابقة واشتماله على أمور غيبية تحققت بالفعل كما أخبر بذلك القرآن، مثل مصير الصراع بين الروم والفرس. وهذه كلها أمور لم يكن يعرفها محمد ولا قومه ولا أصحاب الديانات السابقة.
3 – لقد دعا القرآن الكريم إلى العلم واحترام العقل واستخدامه، وعلى أساس من تعاليمه الجديدة استطاع المسلمون في فترة زمنية قصيرة نسبياً أن يبنوا حضارة حلت محل الحضارات السابقة عليها واستمرت قرونا عديدة. فإذا كان القرآن قد أخذ من الديانات السابقة فلماذا لم تشتمل هذه الديانات على هذه التعاليم وتقوم بنفس الدور الذي قام به الإسلام؟
4 – القرآن الكريم كله كتاب متسق في نظمه وأسلوبه وتعاليمه، فلو كان ملفقا من كتب سابقة لكان متناقضا ومفككا وغير محكم نظرا لاختلاف المصادر. وفضلا عن ذلك فالقرآن الكريم يخاطب العقل دائما، ويخلو من الأساطير والخرافات، ويعتمد الدليل والبرهان، ويطالب خصومه بذلك قائلا: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين). البقرة: ١١١، الأنبياء: ٢٤، النمل : ٦٤ ، القصص : ٧٥ .
وهذا النهج يعد نهجا جديدا غير مسبوق، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يكون مستعاراً من ديانات سابقة.
5 – أما بالنسبة للثقافة الجاهلية – التي قيل أيضا إن القرآن قد اعتمد عليها – فإن الثابت أن الإسلام قد رفض عقائد الجاهلية الباطلة وعاداتها السيئة وتقاليدها البالية. وأحل محلها عقائد صحيحة وعادات حسنة وتقاليد مقبولة. فما هي الثقافة الجاهلية إذن التي أخذها الإسلام من الجاهلية؟
=======================================
فقه المسلم في رمضان
صومُ يومِ الشّكّ:
يجبُ الصومُ احتياطاً بنيّةِ رمضانَ على من حالَ دونهُم ودونَ مطلعِ الهلالِ غيمٌ أو قَتَرٌ-أي: غبارٌ- ليلةَ الثلاثينَ من شعبانَ؛ لحديثِ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما مرفوعاً: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا؛ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» [متفق عليه]؛ يعني: ضيّقُوا له العِدّةَ؛ من قوله: ) وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ( [الطلاق: 7]؛ أي ضُيِّق عليه، وتضييقُ العدّةِ له أن يحسبَ شعبانُ تسعةً وعشرين يوماً.
قال نافعٌ: « فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا كَانَ شَعْبَانُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ نُظِرَ لَهُ؛ فَإِنْ رُئِيَ فَذَاكَ، وَإِنْ لَمْ يُرَ وَلَمْ يَحُلْ دُونَ مَنْظَرِهِ سَحَابٌ وَلاَ قَتَرَةٌ أَصْبَحَ مُفْطِرًا؛ فَإِنْ حَالَ دُونَ مَنْظَرِهِ سَحَابٌ أَوْ قَتَرَةٌ أَصْبَحَ صَائِمًا ». وابنُ عمر هو راوي الحديثِ، وعملُه بهِ تفسيرٌ لهُ.
وعن الإمامِ أحمدَ روايةٌ أخرى: أنّه لا يجبُ الصومُ إذا حالَ دون رؤيةِ هلالِ رمضانَ غيمٌ أو قَتَرٌ؛ قال المرداويُّ في الإنصافِ (3 / 269-باختصار):
« وَعَنْهُ: لا يَجِبُ صَوْمُهُ قبل رُؤْيَةِ هِلالِهِ، أو إكْمَالِ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ.
وَرَدَّ صَاحِبُ (الْفُرُوعِ)-ابنُ مُفلح- جَمِيعَ ما احْتَجَّ بِهِ الأَصْحَابُ لِلْوُجُوبِ، وقال: لم أَجِدْ عن أَحْمَدَ قَوْلاً صَرِيحًا بِالْوُجُوبِ، وَلا أَمَرَ بِهِ؛ فَلا يَتَوَجَّهُ إضَافَتُهُ إلَيْهِ ».
ونقلَ قبلَ كلامِ ابنِ مفلحٍ قولَ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ ابنِ تيمية: « هذا مَذْهَبُ أَحْمَدَ الْمَنْصُوصُ الصَّرِيحُ عنه. وقال: لا أَصْلَ لِلْوُجُوبِ في كَلامِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَلا في كَلامِ أَحَدٍ من الصّحابةِ».
– ما يترتّبُ على القولِ بوجوبِ صيامِهِ:
يترتّبُ على القولِ بوجوبِ صومِ يومِ الشّكِّ إذا حالَ دون رؤيةِ الهلالِ حائلٌ ما يلي:
1- يُجزئُ صيامُ هذا اليومِ إنْ ظَهَر أنّه منْ رمضانَ؛ بأن ثبتتْ رؤيةُ الهلالِ بموضعٍ آخرَ؛ لأنّ صيامَهُ وقعَ بِمُستنَدٍ شرعيٍّ.
2- تُصَلّى التراويحُ ليلتَهُ احتياطاً للقِيامِ؛ الّذي ورد الحثُّ عليه في قولِه صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [متّفق عليه].
3- تثبتُ تبعاً لوجوبِ صومِهِ بقيّةُ توابعِ الصّومِ؛ كوجوبِ الكفّارة على من وطئَ امرأتَه فيهِ، ووجوبِ الإمساكِ على من لمْ يبيّتِ النيّةَ، أو قدمَ من سفرٍ، ونحوِ ذلكَ؛ إلاَّ أن يُّتحقّقَ أنّ اليومَ من شعبانَ.
4- لا تثبتُ بقيّةُ الأحكامِ الشهريّةِ؛ فلا يحلُّ دينٌ مؤجّلٌ بدخولِهِ، ولا يقعُ طلاقٌ وعتقٌ معلَّقين بهِ، ونحو ذلك؛ عملاً بالأصلِ الّذي خولفَ في رمضانَ احتياطاً للعبادةِ.
إثباتُ رؤيةِ الهلالِ:
تثبتُ رؤيةُ هلالِ رمضانَ بخبرِ مسلمٍ مُكلَّفٍ عَدْلٍ – ولو كان عبداً أو أنثى-؛ لحديثِ ابنِ عمرَ رضي اللهُ عنهما قال: « تَرَاءَى النَّاسُ الْهِلاَلَ فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنِّي رَأَيْتُهُ فَصَامَهُ وَأَمَرَ النَّاسَ بِصِيَامِهِ » [رواه أبو داود].
وتثبتُ بشهادةِ الواحدِ بقيّةُ الأحكامِ الشّهريّةِ؛ تبعاً للصِّيامِ.
ولا يقبلُ في بقيّةِ الشُّهورِ-كشوّالٍ وغيرِه- إلاَّ رجلانِ عَدْلانِ بلفظِ الشّهادةِ؛ لقولِهِ صلى الله عليه وسلم: « صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، وانْسِكُوا لها؛ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا ثَلاثِينَ؛ فَإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ فَصُومُوا وَأَفْطِرُوا » [رواه النّسائيّ]. ولما رُوي عن ابن عمرَ وابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما أنّهما قالا: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يُجِيزُ عَلَى شَهَادَةِ الإِفْطَارِ إِلاَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ » [رواه البيهقيُّ، وضعّفه]، وفارقَ هلالُ رمضانَ بقيّةَ الشّهورِ؛ لما فيه منَ الاحتياطِ للعبادةِ.
المصدر:
الموقع الإلكتروني لإدارة الإفتاء بوزارة الشؤون الإسلامية الكويتية :https://eftaa.awqaf.gov.kw/ar
==========================================
واحة رمضان
فقهاء المدينة المنورة السبعة:
- سعيد بن المسيب .
- سليمان بن يسار .
- أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث .
- القاسم بن محمد بن أبي بكر .
- عروة بن الزبير بن العوام .
- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
- خارجة بن زيد بن ثابت .
أئمة الفقه التسعة:
- الإمام أبو حنيفة النعمان.
- الإمام مالك.
- الإمام الشافعي
- الإمام أحمد بن حنبل.
- الإمام الليث بن سعد.
- الإمام جعفر الصادق.
- الإمام ابن حزم الأندلسي.
- الإمام زيد بن علي زين العابدين.
- الإمام العز بن عبد السلام. «عبدالعزيز بن عبد السلام .