- سمو الأمير في أكثر من مناسبة شدد على ضرورة تفعيل دور الإعلام لإبراز إنجازات الحكومية
- صحيفة ” الوفاق” استجابت للتوجيهات السامية والقت الضوء على جهود الحكومة في تنفيذ المشاريع بما يحقق تطلعات الشعب وطموحاته
- الإعلام الكويتي الوطني المساند للحكومة يستحق الدعم من الدولة ليتمكن من مواصلة مهمته الوطنية لتوعية الرأي العام بالإنجازات الحكومية
- نعاهد سمو الأمير أن تظل ” الوفاق ” صوتا من اجل الوطن تعلي مصالحه وتحفظ امنه واستقراره ولا تغلب المصالح الشخصية الضيقة
يتقدم رئيس تحرير صحيفة الوفاق الكويتية مطلق المعلج الحريجي وجميع العاملين بالصحيفة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه – بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه مقاليد الحكم. داعيا المولى عزوجل أن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية لمواصلة مسيرة الخير والعطاء المعهود في خدمة الكويت وشعبها الكريم.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب الكويتيين جميعا، يجدد رئيس تحرير ” الوفاق” العهد والولاء والسمع والطاعة لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح، متضرعين إلى المولى، عز وجل، أن يحفظ الكويت قيادة وشعبا وان تبقى دائما دار أمن وأمان فى ظل القيادة الحكيمة لسموه، حفظه الله.
وقال الحريجي إن سمو الأمير في أكثر من مناسبة شدد على ضرورة تفعيل دور الإعلام لإبراز إنجازات الحكومية في تنفيذ المشاريع التنموية في البلاد بما يحقق تطلعات الشعب وطموحاته. وقد استجبنا في صحيفة ” الوفاق” لهذه التوجيهات السامية وكنا وما زلنا صوتا وطنيا خالصا ينشر كل ما من شانه أن يبرز جهود مؤسسات الدولة في التنمية وتحقيق النهضة الشاملة في جميع المجالات وابتعدنا عن نشر الأخبار المجهلة وساهمنا في توعية الراي العام وكشف الشائعات والرد عليها.
وأضاف الحريجي ان الإعلام الكويتي الوطني الذي يقف بجوار مؤسسات الدولة ويبرز جهود التنمية ويلقي الضوء على إنجازات الحكومة- مثلما نفعل في صحيفة ” الوفاق ” – يستحق الدعم من الدولة ليتمكن من مواصلة مهمته الوطنية المقدسة لتوعية الرأي العام بالإنجازات الحكومية في مختلف مناحي الحياة.
وقال الحريجي: نعاهد سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد أن تظل ” الوفاق ” صوتا من اجل الوطن فتعلي مصالحه وتحفظ امنه واستقراره ولا تغلب المصالح الشخصية الضيقة على حساب المصالح العليا للوطن.
وأوضح الحريجي أن التوجيهات الأميرية التي أطلقها سموه خلال الاثني عشر شهرا الماضية وشملت مختلف الجوانب الاقتصادية والتنموية والسياسية والدبلوماسية والأمنية والاجتماعية والعلمية إلى تعزيز قدرة البلاد على مواجهة التحديات المستقبلية وإطلاق العنان للتنمية المستدامة بغية تحقيق تطلعات الشعب وطموحاته ونفذت الحكومة التوجيهات السامية وأعادت دوران حركة التنمية دون هدر للجهود وإضاعة للوقت مع الإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية الاستراتيجية التي طال انتظارها وتحديد الأولويات ومعالجة الملفات والقضايا والموضوعات المتعلقة بالبنية التحتية وتطوير الرعاية الصحية والسكنية والمنظومة التعليمية.
وتوجه الحريجي بالدعاء الى الله عزوجل ان يوفق سمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولي عهد الأمين الشيخ صباح الخالد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله في بناء نهضة الكويت الحديثة وتلبية طموحات المواطنين.