رئيس التحرير يكتب: تجديد الولاء والطاعة.. في الذكرى الأولى لمناداة الشيخ مشعل الأحمد أميرا للكويت
- يحتفل الشعب الكويتي بالذكرى الأولى لمناداة سمو الشيخ مشعل الأحمد أميراً للكويت لتدخل البلاد عهدا جديدا شعاره الحزم والعزم
- صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح هو أمير الحزم والعزم
- كان سموه طوال 12 شهرا حازما في قراراته لحفظ رفاه الدولة وأمنها استقرارها وسعادة شعبها
- وكان سموه عازما على حماية الهوية الوطنية للبلاد بملاحقة مزوري الجنسية الكويتية وسحبها منهم ومعاقبة من ساعدهم على التزوير
- الشعب الكويتي يشعر بالفخر والاعتزاز لان دولته قدمت نموذجا مثاليا يدرس في العالم أجمع لانتقال السلطة بصورة سلسلة وهادئة وحكيمة
- منذ اليوم الأول لتولي سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم مضي على نهج أسلافه أمراء الكويت الكرام في مسيرة الإنجاز والريادة للكويت
- خلال الأشهر الـ12 الماضية شهد عهد سموه إنجازات في شتى المجالات محليا وخليجيا وعربيا ودوليا وتعزيز الدور الريادي للكويت إقليميا ودوليا
- كان لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد عدة خطابات سامية منذ توليه مقاليد الحكم تظهر بوضوح أن سموه قائد فز يملك تجارب ثرية عديدة ورؤية ثاقبة ومنهج عملي
- سمو الأمير يمتاز بالصدق والشفافية والصراحة وإيصال أفكاره من دون حاجة إلى تورية أو مواربة
- لم يعرف الشعب الكويتي عن سمو الأمير في خطاباته السامية تجميل للواقع بل كان صريحا في تشخيص الداء ووصف الدواء
بينما تستذكر الكويت بكل مشاعر الوفاء مناقب أمير التواضع الراحل سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في ذكرى رحيل سموه الأولى، يحتفل الشعب الكويتي بالذكرى الأولى لمناداة مجلس الوزراء لسمو الشيخ مشعل الأحمد أميراً للكويت لتدخل البلاد عهدا جديدا شعاره الحزم والعزم.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، ذكرى مناداة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أميرا للكويت، فإننا نجدد الولاء والسمع والطاعة لسموه، وندعو الله عزوجل أن يمده بموفور الصحة وتمام العافية وان يجعله عزا وذخرا للكويت ولأهلها وأمتنا العربية والإسلامية.
والشعب الكويتي يشعر بالفخر والاعتزاز لان دولته قدمت نموذجا مثاليا يدرس في العالم أجمع لانتقال السلطة بصورة سلسلة وهادئة وحكيمة، ففي 16 ديسمبر عام 2023 اجتمع مجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ أحمد النواف اثر إعلان وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه حيث نادى بسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد باعتبار سموه وليا للعهد ووفقا لأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة بما عرف عن سموه من حكمة وإخلاص وتفان لكل ما فيه رفعة الكويت وأمنها واستقرارها.
ويمكننا أن نطلق على صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بأنه أمير الحزم والعزم.. فقد كان سموه طوال 12 شهرا حازما في قراراته لحفظ رفاه الدولة وأمنها استقرارها وسعادة شعبها وعازم على حماية الهوية الوطنية للبلاد بملاحقة مزوري الجنسية الكويتية وسحبها منهم ومعاقبة من ساعدهم على التزوير.
ومنذ اليوم الأول لتولي سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم مضي على نهج أسلافه أمراء الكويت الكرام في مسيرة الإنجاز والريادة للكويت فكان عهد سموه عهدا ميمونا فشهدت البلاد خلال الأشهر الـ12 الماضية في عهد سموه إنجازات في شتى المجالات محليا وخليجيا وعربيا ودوليا لتعزيز الدور الريادي للكويت إقليميا ودوليا.
وكان لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد عدة خطابات سامية منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر 2023 و القراءة العميقة للنطق السامي في كل خطاب لسموه – سواء وهو ولي للعهد أو بعد توليه منصب الإمارة – تظهر بوضوح أن صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، قائد يملك ثراء التجربة والرؤية الواضحة والمنهجية العملية التي تجعله قادراً على إيصال أفكاره من دون حاجة إلى تورية أو مواربة، وغلبت في خطابات سموه الشفافية والمصارحة ولم يعرف الشعب الكويتي عن سمو الأمير في نطقه السامي تجميل الواقع لمصالح سياسية.
ويحسب لسمو الأمير فور توليه مقاليد الحكم قبل 12 شهرا أن الشغل الشاغل لسموه كان القضايا المحلية فأعطاها الاهتمام الأكبر خلال العام الأول من عهده الميمون مع الالتفات إلى احتياجات المواطنين وهمومهم وآمالهم والاستماع لآرائهم وأفكارهم الهادفة إلى إعلاء مكانة البلاد وحثهم على بذل الغالي والنفيس من أجل وحدتها والوقوف صفا واحدا لضمان أمنها، وأمانها، والسعي لتنميتها، وازدهارها.
ومضت مسيرة الخير والإعمار والتنمية والتطوير في البلاد في ظل قيادة سموه الحكيمة كما قادها أسلافه الكرام ليستكمل إسهاماتهم الجليلة في صنع تاريخ بلد الخير والعطاء وبناء مجده وإعلاء رايته وتعزيز مكانته إقليميا وعربيا ودوليا واستمر سمو أمير البلاد في السير وفق نهج الكويت ودورها الريادي الذي عرفت به في علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع المحافظة على التزاماتها الإقليمية والدولية.
وفي الختام، نتوجه بخالص التهاني والتبريكات إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة الذكرى العطرة الأولى لمناداة سموه أميراً للكويت ونبارك للشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.
ونسأل الله تعالى أن يبارك في سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد حفظه الله وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله حفظه الله وان يمنحهم العون والسند ليواصلوا سموهم خدمة وطننا الحبيب الكويت ونسأله سبحانه وتعالي أن يحفظ الكويت وشعبها والمقيمين على أرضها الطيبة من كل مكروه وسوء.
رئيس تحرير صحيفة الوفاق:
مطلق المعلج الحريجي