قمة الكويت: أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ وفقاً لمبدأ الدفاع المشترك
إشادة بجهود وزراء الداخلية حيال التأشيرة السياحية الموحدة و«الأنظمة المرورية»
أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حرصه على قوة مجلس التعاون وتماسكه ووحدة الصف بين أعضائه وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس. جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى الذي عقد دورته الـ45 في دولة الكويت تلبية لدعوة كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد برئاسة سموه. وشدد المجلس عل أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ وفقا لمبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي والنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك، مؤكدا احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية استنادا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية ورفضه لأي تهديد تتعرض له أي دولة من الدول الأعضاء.
واكد حرص دول المجلس على الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم رخاء شعوبها وتعزيز علاقات المجلس مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية وتعزيز دور المجلس في تحقيق السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية انطلاقا من دور مجلس التعاون كركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي. وفي ما يتعلق بالعمل العسكري والأمني المشترك أقر المجلس الأعلى توصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته الـ21، معبرا عن ارتياحه لسير العمل العسكري المشترك لتحقيق التكامل العسكري المشترك بين القوات المسلحة بدول المجلس، مشيداً بما تم عقده من تمارين مشتركة واجتماعات تنسيقية للتمارين وعدد من الفحوصات الأمنية خلال العام الجاري.