سمو الأمير: القمة الخليجية الـ 45 تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد تتطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف
نشيد بالمواقف الإيجابية البناءة التي عبرت عنها إيران نحو مجلس التعاون
ندعم الجهود السعودية للدفع بحل الدولتين
نجدد دعوتنا للعراق بتنظيم الوضع القانوني للملاحة البحرية
الارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع تلبي تطلعات شعوبنا وطموحاتها
ظروف بالغة التعقيد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي تهدد تنمية شعوبنا ورخاءها
كونا – أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أن القمة الخليجية الـ 45 في الكويت تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي مهددة تنمية شعوبنا ورخاءها مما يتطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي.
وقال سمو أمير البلاد في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة في قصر بيان اليوم الأحد إن ذلك يأتي من خلال توحيد السياسات وتنويع مصادر الدخل غير التقليدية وتسهيل حركة التجارة والاستثمار ودعم الصناعات المحلية وتوسيع قواعد الابتكار وريادة الأعمال خاصة في المجالات المستحدثة مثل مجالات الذكاء الاصطناعي وذلك لتعزيز تنافسية اقتصاد بلداننا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفيما يلي نص كلمة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: “بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون ..
أصحاب السمو والمعالي والسعادة ..
الحضور الكرام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، يطيب لي في مستهل أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن أرحب بكم إخوة أعزاء في دولة الكويت.. كما يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر إلى أخي العزيز صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، على إدارته الحكيمة وجهوده المبذولة طيلة ترؤس سموه لأعمال الدورة السابقة.
إخواني أصحاب السمو ،،، يجسد جمعنا المبارك الذي تستضيفه دولة الكويت تجسيدا مشرفا لوحدة الصف، ومثالا مشرقا لقوة الاتحاد والتلاحم والتكامل، وانعكاسا دقيقا لإيماننا الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد العمل الخليجي المشترك، من أجل مواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها، والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع تلبي تطلعات شعوبنا وطموحاتها، وتحقق هدفنا المنشود، ألا وهو ضمان ازدهار دولنا في محيط يعمه الأمن والأمان والاستقرار.
ونجتمع اليوم في ظل ظروف بالغة التعقيد باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، مهددة تنمية شعوبنا ورخاءها.. الأمر الذي يتطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، من خلال توحيد السياسات، وتنويع مصادر الدخل غير التقليدية، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار، ودعم الصناعات المحلية، وتوسيع قواعد الابتكار وريادة الأعمال خاصة في المجالات المستحدثة، مثل مجالات الذكاء الاصطناعي، وذلك لتعزيز تنافسية اقتصاد بلداننا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتنطلق مسيرة عملنا نحو خلق اقتصاد خليجي متكامل مرن قادر على تلبية تطلعات شبابنا، من منطلقات أساسية أهمها التعليم، وصقل مواهبهم وشد هممهم نحو المساهمة في تحقيق الاقتصاد الخليجي المتكامل الذي ننشده، وبلوغ طموحاتنا باستدامة نماء ورخاء شعوبنا، من خلال ضمان جودة عناصرها البشرية، وتنويع مصادر دخل دولنا الشقيقة.
إخواني أصحاب السمو ،،، أثبت مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ انطلاقه في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة (أبوظبي) عام 1981، بفكرة من أخي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (طيب الله ثراه) أن دولنا قادرة من خلال تكاتفها وتلاحمها على تحقيق رخاء شعوبنا، وصون استقرارها، وتحقيق أمنها، فها هو مجلسنا اليوم وبعد مضي أكثر من أربعة عقود من الزمن لايزال شامخا في وحدته، ثابتا في مواقفه، صلبا في إرادته، صامدا في سعيه لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، عبر دفاعه عن كافة القضايا العادلة أينما كانت.
ومن هذا المنطلق، نجدد إدانتنا للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين المحتلة، وللإبادات الجماعية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن – على وجه الخصوص – بممارسة دوره، من خلال ضمان تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وضمان فتح الممرات الآمنة ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة..
ونؤكد ثبات موقفنا المبدئي التاريخي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين المحتلة، ونيل حقوقه السياسية كافة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه في حدود الرابع من يونيو للعام 1967، وعاصمتها (القدس الشرقية) وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
إخواني أصحاب السمو،،، نتج عن ازدواجية المعايير في تطبيق القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة استشراء الاحتلال الإسرائيلي وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، فها نحن نشهد ما تتعرض له كل من الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والجمهورية العربية السورية الشقيقة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة من اعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونجدد دعمنا التام لكافة إسهامات دول المجلس لاستقرار المنطقة، ومنها قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة للجهود الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطين في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بالإضافة إلى استضافتها لقمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة.. ودور الوساطة الذي تقوم به دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستبشرين خيرا بوقف إطلاق النار على الأراضي اللبنانية؛ مما يساهم في تخفيض التصعيد في المنطقة.
إخواني أصحاب السمو ،،، نشيد بالبوادر الإيجابية البناءة التي عبرت عنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة نحو مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونتطلع إلى أن تنعكس على الملفات العالقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة ودول المجلس كافة، والارتقاء بمجالات التعاون إلى آفاق أوسع، في ظل ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وإيمانا بمبدأ حسن الجوار، وأن الحوار ركيزة محورية لتجاوز العقبات والتحديات، نجدد دعوتنا للأشقاء في جمهورية العراق بتصحيح الوضع القانوني لاتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، واستئناف اجتماعات الفرق الفنية التابعة لها، والعودة إلى العمل وفقا لما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008، واستئناف اجتماعات الفرق الفنية القانونية المشتركة لاستكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة رقم (162)، وذلك وفقا لقواعد القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام (1982).
ولا يفوتني كذلك التأكيد على تطلعنا إلى دعم إخواني أصحاب الجلالة والسمو لضمان استمرارية متابعة مجلس الأمن دون غيره من أجهزة الأمم المتحدة، لملفي الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية، بما فيها الأرشيف الوطني، وذلك بعد انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
وختاما،،، نعيد التأكيد على التزامنا باستكمال مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو كل ما من شأنه تلبية طموحات شعوبنا وتحقيق تطلعاتها إلى مستقبل مشرق، تنعم فيه بالرفعة والنماء والرخاء.. وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح، وأن يديم على دولنا وشعوبنا نعم الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ووصل إلى البلاد ظهر اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك لحضور اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها دولة الكويت.
وكان على رأس مستقبلي سموه على أرض المطار أخوه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح.
كما كان في استقبال سموه معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وكبار المسؤولين بالدولة.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وعدد من كبار المسؤولين بحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ووصل إلى البلاد صباح اليوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك لحضور اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها دولة الكويت.
وكان على رأس مستقبلي سموه على أرض المطار أخوه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة معالي رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود الجابر الصباح.
كما كان في استقبال سموه معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ومعالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وكبار المسؤولين بالدولة.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وعدد من كبار المسؤولين بحكومة دولة قطر الشقيقة.
ووصل إلى البلاد صباح اليوم صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك لحضور اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها دولة الكويت.
وكان على رأس مستقبلي سموه على أرض المطار أخوه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
كما كان في استقبال سموه معالي رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود الجابر الصباح ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ومعالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وكبار المسؤولين بالدولة.
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة معالي محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد وعدد من كبار المسؤولين بحكومة سلطنة عمان الشقيقة.
ووصل إلى البلاد ظهر اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك لحضور اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها دولة الكويت.
وكان على رأس مستقبلي سموه على أرض المطار أخوه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
كما كان في استقبال سموه معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وكبار المسؤولين بالدولة.
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة معالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصادي الوطني وسعادة السيد يوسف بن عبدالحسين خلف وزير الشؤون القانونية وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء وسعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني وسعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة وعدد من كبار المسؤولين بحكومة مملكة البحرين الشقيقة.