وزير الخارجية المصري: مصر ترفض أي عدوان على أي دولة عربية وسنقف الى جانب أي دولة تتعرض لأي تهديد
سمو ولي العهد ورئيس الوزراء بالإنابة يستقبلان الوزير الذي حمل رسالة شفوبة لسمو الأمير من الرئيس المصري
- مصر تثمّن دور دولة الكويت في تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك
- أحمل رسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية والتأكيد على الأخوة بين البلدين الشقيقين
- ناقشنا تعزيز التعاون وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين
- بحثنا العدوان المستمر على قطاع غزة ولبنان وأهمية عدم التصعيد في المنطقة
استقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في قصر السيف أمس وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية الشقيقة الدكتور بدر أحمد عبدالعاطي وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، حيث نقل لسموه حفظه الله رسالة شفوية موجهة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات، بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وبحضور وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة سليمان الفصام في قصر السيف وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر أحمد عبدالعاطي، والتقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا بوزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي وذلك بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى دولة الكويت.
وقال وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي في مؤتمر صحفي خلال زيارته للبلاد : أحمل رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أمير دولة الكويت سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تتعلق بالعلاقات الثنائية والتأكيد على الأخوة بين البلدين الشقيقين. وتابع: ناقشنا مع الجانب الكويتي تعزيز التعاون وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين و بحثنا العدوان المستمر على قطاع غزة ولبنان وأهمية عدم التصعيد في المنطقة
وقال عبد العاطي، إن مصر تثمّن دور الكويت في تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك، متمنياً النجاح للقمة الخليجية التي تستضيفها الكويت والتي تنعقد في ظروف صعبة للغاية. وقال عبد العاطي أن زيارته للكويت «ليست اقتصادية فقط ولكنها سياسية في المقام الأول، ولكن البعد الاقتصادي مهم للبلدين لتطوير هذا القطاع ونحن نعتز بالاستثمارات الكويتية في مصر ونأمل بالمزيد من ضخ هذه الاستثمارات، في ضوء عملية الإصلاح التي بدأت تؤتي بثمارها، ونحن حريصون على المزيد من الاستثمار والتجارة ونعتز بدور العمالة المصرية في الكويت ومساهمتها في عملية التحديث التي يقودها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد». وتابع: «نعتز بدور العمالة المصرية ومساهمتها في الكويت، وكان هذا الملف محل نقاش مطول في أعمال اللجنة العليا التي عقدت بمصر في أغسطس، هناك رغبة من أشقائنا في الكويت للاستفادة من العمالة الماهرة.
وأضاف: هناك تنسيق مصري كويتي مستمر فيما يتعلق بمجمل قضايا المنطقة، كالقضية السورية واللبنانية والفلسطينية، وكل هذه الأمور بحثتها مع وزير الخارجية عبدالله اليحيا، كما تطرقنا الى التصعيد الكارثي في البحر الأحمر الذي يؤثر على حركة الملاحة البحرية العالمية وتأثر الجميع بهذا التصعيد، ومصر الأكثر تأثراً». وأشار إلى أن «التوتر في غزة ولبنان يزيد من العسكرة في البحر الأحمر، ويضر بالتجارة العالمية وخاصة في اقتصاد مصر بسبب هذا التصعيد غير مقبول، واذا كان هناك جدية لمنع التصعيد، لا بد من معالجة جذور المشكلة، وهي وقف العدوان الإسرائيلي فالاستقرار مهم جدا ولن يتحقق الا بحل جذور المشكلة»، وحذّر من «جر المنطقة إلى حرب شاملة لا تبقي ولا تذر».
ورداً على سؤال عن التهديدات الإسرائيلية على العراق، قال ان «مصر ترفض أي عدوان على أي دولة عربية وتدين تماما أي تهديد، ونحن نقف الى جانب أي دولة تتعرض الى أي تهديد او عدوان من الجانب الإسرائيلي سواء في فلسطين او لبنان الذي زرته مرتين بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمواصلة الجهود لوقف هذا العدوان». ولفت إلى أن «مصر تقف الى جانب أي دولة تتعرض للعدوان وهذا موقف لا يتغير».