اخبار منوعةعاجلعربي وعالمي

خبراء المنظمة العربية المتحدة ناقشوا التحديات التي تواجه الباحث العربي

استعدادا لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي"

قال مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي د. محمد عبد العزيز أن المنظمة بالتعاون مع مركز لندن للبحوث وكمبريدج للاستشارات بدولة الكويت واصلوا الندوات الفكرية تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي: “البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي” المؤتمر الرابع عشر لمركز لندن للبحوث الأول للمنظمة ولكمبريدج بمشاركة عدة جامعات ومؤسسات دولية ومن المزمع اقامته 2-3 ديسمبر من العام الجاري 2024 .

وأوضح عبد العزيز أن المنظمة أقامت ، الندوة الفكرية الثانية بعنوان : “التحديات التي تواجه الباحث العربي”، أدارها الكاتب الصحافي د. عبدالله العبادي.


استضافت الندوة كل من البروفيسور عبدالكريم الوزان، المستشار العلمي الأول للمؤتمر والكاتب الصحافي والعميد ورئيس جامعة سابق، والدكتورة صفاء الحمايدة المختصة في العلاقات الدولية و الدبلوماسية والباحثة في التنمية المستدامة، عضو المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، والأستاذة والأكاديمية والمدربة الدولية سارة كميخ من الكويت.

بدأ البروفيسور الوزان الندوة بتقييم واقع البحث العلمي في العالم العربي، وتحدث عن كيفية تطوير منظومة البحث العلمي على مستوى الدول العربية وفقا للتحول الرقمي، تماشي مع الطفرة الرقمية التي يعيشها العالم، كما طالب بإنشاء صندوق عربي للبحث العلمي، يتولى دعم المؤسسات والبحوث العربية المميزة خدمة للباحث والبحث العلمي في الوطن العربي.


الدكتورة صفاء حللت بشكل دقيق واقع الباحث العربي اليوم، والمشاكل التي يعانيها، ثم تحدثت بشكل مستفيض عن الرؤية التي نريد أن نحققها وبالتالي ما هو نوع البحث العلمي الذي نريد أن نصل إليه ليحقق رؤيتنا، ويساهم في تقدم مجتمعاتنا، واختتمت مداخلتها بالإشارة إلى المعوقات التي تواجه الباحث والبحث العلمي في العالم العربي.


الباحثة في شؤون التعليم سارة كميخ ، أوضحت إمكانية توجيه البحث العلمي لتطوير السياسات العامة في البلاد العريية، كما تساءلت عن سبل تعزيز الحضور العالمي للمؤسسات الجامعية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المختلفة، خدمة لقضايا المجتمع العربي، في مداخلتها تطرقت الاستاذة أيضا لكيفية استعادة الباحثين المهاجرين العرب إلى أوطانهم وتوفير ظروف عمل أفضل لهم، حتى يساهموا في ازدهار البلاد العربية.


الندوة عرفت حضورا وازنا لقامات فكرية وأكاديمية عربية من داخل الوطن العربي وخارجه، كما عرفت مداخلات قيمة من الحضور أغنت النقاش وفتحت العديد من السجالات الفكرية التي تبعث على الأمل في غد افضل بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock