الطيران المدني: تطوير الأنظمة الملاحية وأجهزة الأرصاد الجوية في مطار الكويت
خلال احتفالها باليوم العالمي للمراقبين الجويين
-مواكبة التطورات التي تشهدها صناعة الطيران المدني في العالم
الحركة الجوية في البلاد تدار من كادر وطني ذي مهنية واحترافية عاليتين
المراقب الجوي يتحمل أعباء تأمين سلامة الرحلات العابرة لأجواء الكويت والقادمة على مدار الساعة
شاركت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية نظيراتها في دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للمراقبين الجويين الذي يصادف اليوم الأحد.
وقال المدير العام بالتكليف لـ(الطيران المدني) دعيج العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال حفل أقامته الإدارة بهذه المناسبة إن أهمية دور المراقب الجوي تبرز في ضبط حركة الطائرات وتنظيمها في المطارات والتحكم بها وتوجيهها في المجال الجوي لضمان سلامة الحركة الجوية وانسيابيتها.
وأضاف العتيبي أن مشاركة (الطيران المدني) الكويتية في هذا الاحتفال تنطلق من إيمانها بأهمية وحيوية دور المراقب الجوي في تأمين سلامة وانسيابية الحركة الجوية واستشعارا منها بأهمية هذا الحدث العالمي.
وأشار إلى أن الإدارة طرحت عددا من المشاريع الحيوية لتحديث البنية التحتية لقطاع الملاحة الجوية بغية تطوير الأنظمة الملاحية وأجهزة الأرصاد الجوية في مطار الكويت الدولي لتواكب التطورات التي تشهدها صناعة الطيران المدني في العالم.
وذكر أن (الطيران المدني) تسعى من خلال برامج وخطط البعثات الدراسية الداخلية والخارجية التي تضعها إلى التعريف بأهمية هذا المجال الحيوي وتوجيه الشباب وحثهم على العمل فيه لتعزيز قطاع الطيران في البلاد بكوادر كويتية متخصصة ومؤهلة لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
وأوضح أن الحركة الجوية في البلاد تدار من كادر وطني ذي مهنية واحترافية عاليتين لافتا إلى ما يتحمله المراقب الجوي من أعباء تأمين سلامة الرحلات العابرة لأجواء الكويت والقادمة على مدار الساعة عبر منظومة ملاحية متكاملة تعتبر من أحدث الأجهزة المتطورة عالميا لتحقيق أقصى متطلبات السلامة والانسيابية.
وعلى هامش الاحتفال بهذه المناسبة كرمت إدارة الطيران المدني عددا من المراقبين الجويين المتقاعدين تقديرا لجهودهم المتواصلة خلال السنوات الماضية.
وتحتفل هيئات الطيران المدني في مختلف أنحاء العالم باليوم العالمي للمراقب الجوي الذي خصصه الاتحاد الدولي لروابط المراقبين الجويين في 20 أكتوبر كل عام احتفالا بذكرى تأسيسه العام 1961 بعد أن شكلت المراقبة الجوية محورا مؤثرا في ضمان سلامة الطيران وكفاءة الأجواء وفعالية هذا القطاع الحيوي عموما.