الفصام: المحافظة على الاستقرار المالي من الأولويات الاقتصادية في هذه المرحلة
وزيرة المالية بحثت مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي التقرير الاقتصادي للكويت
- العمل مع الجانب الصيني لإنجاز العديد من المشاريع خصوصا البدء في مشروعي (ميناء مبارك الكبير) و(الشقايا للطاقة المتجددة)
بحثت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط بالوكالة نورة الفصام مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي فرانشيسكو بارودي التقرير الاقتصادي لدولة الكويت المعد من قبل الصندوق والذي سيصدر في ديسمبر المقبل. وأكدت الوزيرة الفصام في بيان صحفي أن المحافظة على الاستقرار المالي في البلاد من الأولويات الاقتصادية المهمة في هذه المرحلة.
وأضافت أن ذلك يتم من خلال تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع الإيرادات غير النفطية وجذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع العمالة الوطنية. وحضر الاجتماع وكيل وزارة المالية أسيل المنيفي والوكيل المساعد لقطاع شؤون الميزانية العامة سعد العلاطي.
من ناحية أخرى قالت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط بالوكالة نورة الفصام إن العلاقة الثنائية التي تجمع الكويت والصين لأكثر من 53 عاما في إطار الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق أفضت بأن تكون الصين أكبر شريك تجاري لدولة الكويت. وأضافت الوزيرة الفصام في كلمة خلال الحفل الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجمهورية أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين البلدين تعزز بمبادرة الحزام والطريق وغيرها من الاتفاقيات المشتركة.
وأعربت عن تطلعها في الفترة القادمة إلى العمل مع الجانب الصيني لإنجاز العديد من المشاريع خصوصا البدء في مشروعي (ميناء مبارك الكبير) و(الشقايا للطاقة المتجددة) بما يسهم في تحقيق الرؤية التنموية للدولة وتطلعات القيادة السياسية.
من جانبه قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي في الوقت الحاضر يعمل الجانبان بجدية لتنفيذ التوافقات المهمة بين قيادتي الدولتين ودفع المشاريع التعاونية الكبرى بقوة بما في ذلك ميناء مبارك الكبير. وأكد ازدهار التبادلات الشعبية بين المؤسسات الإعلامية والشباب والطلاب من الجانبين حيث قدمت العديد من الفرق الفنية الصينية عروضا مذهلة في الكويت في حين اكتسبت اللغة الصينية شعبية متزايدة في البلاد بما يوفر أساسا أكثر صلابة للفهم والصداقة بين الشعبين.