استقبل ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في المقر الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وبحضور وزير الخارجية عبدالله اليحيا كلا من أعضاء وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والوفد المساند للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. حضر اللقاء مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد، وسفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخة الزين صباح الناصر الصباح، والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق محمد البناي.
وأكد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد «رغبة صاحب السمو في تعزيز تواجد الشركات العالمية بدولة الكويت ونقل خبراتها»، وذلك خلال استقبال سموه عدداً من ممثلي كبرى الشركات الأميركية في مقر إقامة سموه بمدينة نيويورك. وجرى خلال اللقاءات مناقشة مواضيع اقتصادية واستثمارية عدة وتبادل آخر التطورات العالمية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
من جهة أخرى، أعرب سموه لدى وصوله والوفد الرسمي إلى مطار (جون إف كندي) بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية الصديقة عن اعتزازه بتمثيل صاحب السمو أمير البلاد في الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بالإضافة إلى تمثيل سموه في قمة المستقبل. وأعلن سموه عن مشاركة 113 من رؤساء الدول والحكومات بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لتكون فرصة مهمة لوفد دولة الكويت للالتقاء بأكبر عدد ممكن من ممثلي الدول لبحث القضايا الثنائية المشتركة وقضايا المنطقة والعالم بشكل عام.
وكشف سمو ولي العهد عن خطة قمة المستقبل والتي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بحث السبل الكفيلة بوضع الأسس والمعايير لعمل عالمي أكثر فاعلية لمواجهة التحديات الحالية والاستعداد للتحديات المستقبلية، مضيفاً سموه أن قمة المستقبل ستكون فرصة لتجديد الالتزام للدول الأعضاء في مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والسعي لإصلاح منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية العالمية.
وأشار سموه إلى أن عمر المنظمة الممتد إلى 79 عاماً يحتاج لتحديث وإصلاح خاصة في مجلس الأمن، حيث إن المجلس قد تقاعس في الآونة الأخيرة عن القيام بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين، خاصة أن العالم شهد الدمار الشامل الذي حل بالأراضي الفلسطينية المحتلة من خرق لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكداً سموه أن المؤسسات المالية العالمية تحتاج أيضاً إلى إصلاح لتعمل بشكل أفضل.
سموه أكد أن المجلس تقاعس عن القيام بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين والمؤسسات المالية العالمية تتطلب الإصلاح لتعمل بشكل أفضل