
- الصالح: دراسة عالمية أكدت ارتفاع نسب الشفاء من «السرطان» في الكويت إلى 44 في المئة ما يؤكد أهمية التوعية والكشف المبكر
- الشاهين تؤكد أهمية التعاون بين الجهات الصحية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية لتعزيز التوعية
أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) حملة التوعية بسرطان الثدي «طوق النجاة الوردي» برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها، وتستمر طوال الشهر الجاري لنشر الوعي الصحي وتشجيع الفحص المبكر للكشف عن المرض.
وقال رئيس مجلس إدارة «كان» الدكتور خالد الصالح في كلمته خلال حفل الإطلاق اليوم الأربعاء، إن الوعي والمعرفة هما السبيل الأول للوقاية والشفاء، مشددا على أهمية التثقيف الصحي والتدريب على الفحص الذاتي الشهري لأنهما وسيلتان مهمتان في عملية الكشف المبكر للمرض.
ولفت الصالح إلى أن سرطان الثدي يحتل المركز الأول من حيث معدلات الإصابة به بين النساء في البلاد، مشيرا في الوقت نفسه إلى دراسة عالمية نشرت أخيراً أكدت ارتفاع نسب الشفاء من مرض السرطان في الكويت إلى 44 في المئة في العام الحالي ما يؤكد أهمية سياسات التوعية والكشف المبكر المتبعة في البلاد.
بدورها قالت عضو مجلس إدارة «كان» ومسؤولة هذه الحملة الدكتورة حصة الشاهين في كلمتها إن الحملة أثبتت أهمية برامجها التوعوية وأثرها على المجتمع التي انعكست من خلال إقبال السيدات نحو التدريب على الفحص الذاتي وإجراء فحص الماموغرام.
وأضافت أن (كان) وعلى مدى 14 عاما قامت بتنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الميدانية والاجتماعية طوال شهر (أكتوبر الوردي) من أبرزها ورش التدريب على الفحص الذاتي التي تقام في الشركات والجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، إضافة إلى معارض التوعية في المجمعات التجارية والمراكز الصحية والمستشفيات.
وذكرت أن الفعاليات تضمنت أيضا إقامة محاضرات توعية في المدارس تستهدف الطالبات والهيئة التدريسية وتزويدهن بالمعلومات والإرشادات اللازمة لاتخاذ خطوات وقائية فعالة لصحة المرأة والمجتمع، إذ تم تدريب 172 ألف طالبة على طريقة الفحص الذاتي.
وأكدت أهمية التعاون المستمر بين الجهات الصحية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية لتعزيز التوعية ودعم الفحص المبكر، وتوفير الدعم النفسي للمرضى، وتحفيز المجتمع على تبني أساليب حياة صحية للوقاية من السرطان.