توقيع اتفاقية تعاون بين منصة فيزت كويت «Visit Kuwait» وشركة طيران الجزيرة
الوزير عبدالرحمن المطيري: الاتفاقية تعزز مكانة الكويت كوجهة سياحية وثقافية

- مروان بودي: الاتفاقية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل للدولة وتنشيط الاقتصاد في البلاد
أكد وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أن توقيع اتفاقية التعاون بين منصة فيزت كويت «Visit Kuwait» الوطنية وشركة طيران الجزيرة تعد خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة البلاد كوجهة سياحية وثقافية متميزة في المنطقة والعالم.
وقال الوزير المطيري في كلمة أثناء حفل التوقيع إن الاتفاقية تمثل نموذجاً للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم مستهدفات رؤية «كويت جديدة 2035» وتنفيذاً للرؤية الاستشرافية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أن الاتفافية تعكس التوجه الاستراتيجي لوزارة الإعلام نحو تطوير منظومة الاتصال السياحي الرقمي وتعزيز التشاركية وتوحيد الجهود الترويجية تحت مظلة وطنية واحدة تبرز هوية الكويت الحضارية والإنسانية.
وأفاد «إننا نؤمن بأن تطوير السياحة الوطنية يتحقق من خلال شراكات حقيقية مع القطاع الخاص تقوم على الابتكار والمسؤولية المشتركة وتستثمر في المقومات الفريدة التي تمتلكها الكويت من تراث وثقافة وموقع جغرافي متميز».
وشدد على أن هذا التعاون مع «طيران الجزيرة» يؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا والمنصات الرقمية لتسهيل تجربة الزائر والترويج للفعاليات والمواسم السياحية والثقافية التي تزخر بها دولة الكويت على مدار العام.
وبين أن نجاح المنظومة السياحية لا يتحقق إلا بتكامل الأدوار وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات فكل جهة وكل مؤسسة يمكن أن تكون شريكا فاعلا في إثراء التجربة السياحية بالكويت سواء من خلال الخدمات أو الفعاليات أو المبادرات الإبداعية التي تضيف قيمة إلى الزائر وتعزز من جودة التجربة.
ودعا الوزير المطيري جميع الشركاء في القطاع الخاص إلى استثمار هذه المنصة الوطنية والمساهمة في منظومتها – كل في مجاله – للمساهمة في بناء تجربة سياحية متكاملة تعكس الوجه الحضاري والإنساني لدولة الكويت.
وأعرب عن خالص الشكر لفريق عمل منصة فيزت كويت «Visit Kuwait» وإلى إدارة طيران الجزيرة على جهودهم في إنجاز هذه الاتفاقية التي تمثل خطوة مهمة في مسيرة تطوير السياحة الوطنية وتعزيز حضور الكويت على خريطة السياحة الإقليمية والدولية.
من جهته أكد رئيس مجلس ادارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي في كلمة مماثلة أن هذا الحدث الذي يجمع القطاعين الحكومي والخاص وهذا التكامل بين الطرفين هو نتاج جهود كبيرة جدا تمت من قبل الدولة وتجاوب القطاع الخاص معها مضيفا أن هذه الاستراتيجية المتكاملة هدفها الاول تعزيز وتطوير السياحة في البلاد وإبراز أجمل ما في الكويت للعالم.
وأشار بودي إلى أن الاتفاقية تأتي تطبيقاً على أرض الواقع وتنفيذاً لخطة الحكومة الرشيدة في «رؤية الكويت 2035» التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل للدولة وتنشيط الاقتصاد ككل في البلد وتعزيز موقع الكويت على الخريطة السياحية الإقليمية والعالمية.
وذكر أن الهدف من هذه الاتفاقية أيضاً هو وضع «باقة التوقف» في دولة الكويت مشيراً إلى «أنه لم نكن نستطيع تقديم هذه الخدمات السياحية لهم في السابق من خلال التوقف في الكويت لعدة أيام والتعرف عليها وحضارة البلد».
وأشاد بما قامت به وزارة الداخلية مؤخراً من تسهيل لإجراءات الدخول إلى البلاد وفتح التأشيرات ما جعل استضافة هؤلاء السياح سهلا لأي شخص وفقا للقوانين.
وشدد على أن قطاع السياحة من أهم القطاعات لفتح فرص العمل إذ أصبح محركا اقتصاديا رئيسيا في دول الخليج ويشكل عنصرا أساسيا من الناتج القومي وقد أثبتت الأرقام أن السائح في دول المنطقة يصرف ما لا يقل عن 2500 دولار أمريكي وهو رقم كبير جدا ومفيد لاقتصاد البلد.
ودعا الشباب الكويتي لاستكشاف فرص العمل والاستثمار في قطاع السياحة في عدة مجالات من الطيران والفندقة والخدمات السياحية وهو ما يفتح مجالا ضخما جدا لفرص العمل للشباب الكويتي.



