الرئيس الأميركي التقى أمير قطر في الطائرة الرئاسية بقاعدة العديد الجوية في الدوحة

– لدينا شرق أوسط آمن الآن ونريد أن يبقى كذلك

– روبيو: نتلقى مقترحات في شأن تشكيل قوة دولية في غزة وسنناقش الأمر مع قطر

أكد الرئيس دونالد ترامب، خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في الدوحة، مساء السبت، أن «قطر حليف عظيم».

وأضاف وفق «وكالة قنا للأنباء» الرسمية، «نعرب عن شكرنا لدولة قطر، ولدينا شرق أوسط آمن الآن ونريد أن يبقى كذلك».

وصعد أمير قطر ورئيس الوزراء إلى الطائرة «إير فورس وان» إثر هبوطها في قاعدة العديد الجوية، خلال توقف في طريقه إلى آسيا.

وأكد ترامب أن الثنائي القطري اضطلع بدور حاسم في عملية السلام في الشرق الأوسط، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

وقامت الطائرة الرئاسية الأميركية بتوقف فنّي في قطر، أثناء توجه ترامب إلى ماليزيا، المحطّة الأولى في جولته الآسيوية، التي تتوج بلقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ، يعتبر مهماً للاقتصاد العالمي.

من جانبه، قال وزير الخارجية ماركو روبيو، للصحافيين في أثناء سفره جواً بين إسرائيل وقطر في طريقه إلى آسيا، إن المسؤولين الأميركيين يتلقون مقترحات في شأن استصدار قرار محتمل من الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية لمنح تفويض لقوة متعددة الجنسية في غزة، مشيراً إلى أن هذه المسألة ستناقش في قطر، الأحد.

وتابع «لذا، لدينا فريق كامل يعمل على وضع هذا المخطط التفصيلي».

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي في الطائرة الرئاسية، إنّه يتطلّع إلى «لقاء جيد جداً» مع شي، متوقعاً التوصل إلى اتفاق مع الصين لتجنّب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100 في المئة، من المقرّر أن تدخل حيّز التنفيذ في الأول من نوفمبر المقبل.

كما أبدى الرئيس الأميركي، انفتاحه على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال جولته الأولى في المنطقة منذ عودته إلى السلطة في يناير الماضي.

وعمّا إذا كان منفتحاً على طلب كوريا الشمالية الاعتراف بها كقوة نووية كشرط مسبق للحوار مع واشنطن، قال «أظن أنها قوة نووية نوعاً ما (…) يمكنني القول إنهم يملكون الكثير من الأسلحة النووية».

وتشمل الجولة الآسيوية ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية. ويتوقع أن تستقبل هذه الدول الرئيس الأميركي بحفاوة في محاولة للحصول على شروط أفضل على صعيد الرسوم الجمركية وضمانات أمنية.

في كوالالمبور، يشارك ترامب في قمة منتدى دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وهو ملتقى تجاهله مرات عدة خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وقال إنه ينوي لقاء نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هامش قمة «آسيان».

ويتوجه ترامب بعدها إلى اليابان الاثنين حيث يلتقي الثلاثاء رئيسة الوزراء القومية ساناي تاكايشي.

غير أن المحطة الرئيسية، ستكون كوريا الجنوبية حيث ينتظر وصول الرئيس الأميركي الأربعاء للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي يلتقي على هامشه شي جينبينغ الخميس في مدينة غيونغجو.