الدول العربية والإسلامية المشاركة في قمة غزة مع ترامب: ضرورة إنهاء الحرب في غزة
البيان المشترك أكد ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع

أكد البيان المشترك، الصادر عن اجتماع الدول الأعضاء بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي المشاركة في القمة متعددة الأطراف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبحسب البيان، عقد الاجتماع بمبادرة من الرئيس الأميركي وبحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وملك الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، ورئيس الوزراء المصري د.مصطفى مدبولي، وصاحب السمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي.
ووفق البيان، عبر قادة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي عن شكرهم للرئيس ترامب لدعوته إلى هذا الاجتماع المهم. وأبرزوا الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية والخسائر البشرية الفادحة، فضلا عن عواقبه الخطيرة على المنطقة وتأثيره في العالم الإسلامي. وجددوا تأكيد الموقف المشترك الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا.
وأضاف البيان ان القادة أكدوا ضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.
وجددوا التزامهم بالتعاون مع الرئيس الاميركي، وأكدوا أهمية قيادته من أجل إنهاء الحرب وفتح آفاق لسلام عادل ودائم.
وشددوا وفق البيان على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس. وأعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية.
كما أكد المشاركون ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استنادا إلى خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن الترتيبات الأمنية، مع مساعدة دولية لدعم القيادة الفلسطينية، وأعربوا عن التزامهم بالعمل معا لضمان نجاح الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين في غزة.
وأكد المشاركون كذلك أهمية الحفاظ على الزخم لضمان أن يكون هذا الاجتماع بداية لمسار على الطريق الصحيح نحو مستقبل يسوده السلام والتعاون الإقليمي.