أمير قطر: عازمون على فعل كل ما يلزم للحفاظ سيادتنا ومواجهة العدوان الإسرائيلي
عاصمة بلدي الدوحة تعرّضت لاعتداء غادر.. وأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية وهم خطير
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم الاثنين أن بلاده عازمة على فعل كل ما يلزم للحفاظ على سيادتها ومواجهة العدوان الإسرائيلي مشددًا على أن حكومة المتطرفين في الاحتلال الإسرائيلي “تمارس سياسات إرهابية عنصرية”.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الأمير تميم بن حمد في انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تنعقد في الدوحة بمشاركة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وعدد من الزعماء والقادة.
وتوافد قادة وزعماء ورؤساء وفود الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية – الإسلامية الاستثنائية لبحث العدوان الاسرائيلي على قطر.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن كلا من الرئيس السوري أحمد الشرع، الرئيس اللبناني جوزف عون، رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، وصلوا إلى الدوحة للمشاركة في القمة الطارئة، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عمان شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد، وممثل ملك المغرب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
كما وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان.
وسيناقس زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية جدول الأعمال وبرنامج عمل القمة العربية والإسلامية الطارئة بما يعكس التضامن العربي والإسلامي مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي والرفض القاطع لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وسيعتمد الزعماء والقادة في ختام أعمال قمتهم مشروع بيان القمة العربية الإسلامية الطارئة الذي رفعه الاجتماع الوزاري التحضيري مساء الاحد، قبل أن يعقد مؤتمر صحافي لإبراز مخرجات القمة الاستثنائية.
وندد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع الوزاري بالهجوم الإسرائيلي «الهمجي» على الدوحة، مؤكدا أن العدوان الغادر يعبر عن غطرسة وتهور لانتهاك سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ووسيط في عملية السلام.
وأعرب في كلمة له خلال الاجتماع المغلق عن تقدير قطر لتضامن الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة لإدانتها وإبدائها الدعم التام لما ستقوم به قطر من إجراءات قانونية ومشروعه للحفاظ على سيادتها.
