اخبار منوعةعاجلمنوعات

رفض الإفراج المشروط عن أميركيين قتلا والديهما في العام 1990

عرضت نتفليكس القصة في مسلسل الأخوين

رفضت السلطات الأميركية طلب الإفراج المشروط عن لايل مينينديز المسجون منذ 35 عاما مع شقيقه إريك بتهمة قتل والديهما بالبنادق في منزلهما بمدينة بيفرلي هيلز عام 1989.

وتعرض منصة نتفليكس مسلسلا عن الأخوين بعنوان (مونسترز: ذا لايل اند إريك مينينديز ستوري) «الوحشان: قصة لايل وإريك مينينديز» وهو من بطولة خافيير باردم وكلوي سيفاني وكوبر كوتش.

وقالت إدارة الإصلاح والتأهيل في ولاية كاليفورنيا، الهيئة الأم لمجلس الإفراج المشروط في الولاية، إن القرار صدر في ختام جلسة استمرت أكثر من 11 ساعة.

وخلص مفوضو الإفراج المشروط المكلفون بالقضية إلى أن مينينديز (57 عاما) لا يزال يشكل خطرا على المجتمع في حال الإفراج عنه، وفقا لتفاصيل الجلسة التي أتيحت لوسائل إعلام من بينها رويترز عبر مراسل ضمن تغطية إعلامية مشتركة.

وظهر مينينديز مرتديا زي السجن الأزرق في مقطع مصور من سجن في سان دييغو حيث يسجن حاليا.

وجاء القرار بعد يوم واحد فقط من رفض طلب مماثل لشقيقه الأصغر إريك (54 عاما) عقب جلسة استمرت 10 ساعات.

ويمكن للشقيقين التقدم بطلب الإفراج المشروط مرة أخرى بعد ثلاث سنوات.

وأدين الأخوان بجريمة قتل من الدرجة الأولى في محاكمة جرت قبل ثلاثة عقود وجذبت اهتماما بالغا من وسائل الإعلام.

واعترفا بإطلاق النار على والديهما، خوسيه وكيتي مينينديز، في 20 أغسطس 1989 ببندقيتي صيد بينما كان الزوجان يشاهدان التلفزيون في المنزل.

لكن الشقيقين أصرا على أنهما تصرفا دفاعا عن النفس، خوفا على حياتهما بعد تعرضهما للاعتداء الجنسي على يد والدهما على مدى سنوات، وهو مدير تنفيذي ثري في مجال الترفيه، والإيذاء النفسي من والدتهما، إذ كانا يبلغان من العمر 21 و18 عاما في ذلك الوقت.

لكن ممثلي الادعاء قالوا إن القتل كان مدبرا ببرودة أعصاب وبدافع الجشع، لرغبة الأخوين في أن يرثا ثروة والديهما التي تقدر بملايين الدولارات.

author avatar
صحيفة الوفاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock