رداً على اعتداءات المستوطنين.. الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بالتدخل
أبو ردينة: تصعيد مدان ومرفوض ويعكس إرهاباً منظماً بحماية سلطات الاحتلال ودعمها
أدانت الرئاسة الفلسطينية عنف المستوطنين الإسرائيليين المتواصل في الضفة الغربية، بعد هجوم دام على قرية في جنوب نابلس، أسفر عن مقتل شاب وإصابة 7 آخرين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إرهاب المستوطنين المتواصل في الضفة الغربية، وآخره الليلة الماضية في قرية عقربة جنوب نابلس، حيث استُشهد شاب وأصيب 7 آخرون برصاص المستوطنين، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين المستفزة على المسجد الأقصى المبارك، تصعيد خطير يأتي استكمالاً لحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد.
وأضافت المتحدث “هذا تصعيد مدان ومرفوض، ويعكس إرهاباً منظماً بحماية سلطات الاحتلال ودعمها، لإفشال جميع الجهود العربية والدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وعودة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة”.
وحمل أبو ردينة إسرائيل المسؤولية عن “تداعيات هذه الأعمال الإرهابية”، وطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والعاجل “لوقف العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان”.
وأكد المتحدث أن السلام الحقيقي والدائم يكون بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وقيام دولته الفلسطينية المستقلة، مشدداً على أن الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية تعكس الإرادة الدولية الحقيقية، لوقف الحرب ووقف إطلاق نار فوري ودائم، والالتزام بالشرعية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
