السعودية تدين ممارسات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي ضد الأقصى المبارك
بن غفير يقتحم باحات المسجد رفقة مئات المستوطنين المتطرفين ويدعو لاحتلال كامل قطاع غزة
دانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الممارسات الاستفزازية المتكررة من قبل مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن تلك الممارسات تؤجج الصراع في المنطقة.
وشددت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها على مطالبتها المتواصلة للمجتمع الدولي بوقف ممارسات مسؤولي الاحتلال المخالفة للقوانين والأعراف الدولية والتي تقوض جهود السلام بالمنطقة.
وكان مئات من المستوطنين المتطرفين من بينهم ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الاسرائيلي ايتمار بن غفير اقتحموا في وقت سابق الأحد المسجد الأقصى وقاموا بأداء صلوات تلمودية، بالإضافة إلى الرقص والصراخ في مختلف أنحائه في خطوة تهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة.
وأعلنت «دائرة الأوقاف الإسلامية» في مدينة القدس في بيان أن 1251 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية.
من جانبها، حذرت محافظة القدس في بيان من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تعرف بمنظمات «الهيكل» المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى قائلة إن «هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة».
هذا، وقد دعا الوزير المتطرف بن غفير إلى احتلال «كامل» غزة وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهرا.
وقال بن غفير الذي وصل باحات المسجد الأقصى في ما تسمى ذكرى خراب الهيكل المزعوم: «يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع».
