الداخلية: ضبط أكبر تشكيل عصابي لجلب وترويج كبسولات ليريكا في البلاد
800 ألف كبسولة بحوزة شبكة يقودها نزيل في السجن المركزي
– المتهم الرئيسي سجين في المركزي.. والتخزين كان في جاخور مستأجر بكبد
أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن قطاع الأمن الجنائي ممثلًا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من توجيه ضربة أمنية نوعية لأكبر تشكيل عصابي إجرامي دولي متخصص في جلب وترويج المؤثرات العقلية من نوع «ليريكا» داخل البلاد.
وبحسب بيان الوزارة «كشفت التحريات أن المتهم الرئيسي في القضية نزيل في السجن المركزي يدعى «محمد حمزه عباس المحميد» كويتي الجنسية وهو من الأسماء المرتبطة بقضايا الاتجار بالمخدرات، وصادر بحقه عدد من الأحكام القضائية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى رصد تحركات أحد معاونيه خارج السجن ويدعى «راشد شهاب راشد فرحان» من المقيمين بصورة غير قانونية حيث قام ببيع كمية من المؤثرات العقلية لمصدر سري، وبمواصلة التحريات تم تحديد موقع التخزين في جاخور بمنطقة كبد، مستأجر من قبل المتهمين عبر المواطن «علي خليفة غياض عمير الظفيري» نظير مبلغ شهري وقدره (600) دينار، ودلال تنفيذ عملية الضبط، أدى المتهم مقاومة عنيفة تسببت في إتلاف مركبات القوة الأمنية.
وأسفر تفتيش الموقع عن ضبط كميات كبيرة من كبسولات «الليريكا»، إلى جانب بودرة من نفس المادة، وأدوات تستخدم في التغليف والتعبئة.
وباستدعاء النزيل من السجن المركزي والتحقيق معه، أقر بالتنسيق على جلب شحنة ضخمة من إحدى الدول الآسيوية عبر الشحن الجوي بقصد الاتجار، وعلى الفور تم التنسيق مع الإدارة العامة للجمارك والانتقال إلى مبنى الشحن الجوي، حيث تم العثور على (7) كراتين كبيرة الحجم تحتوي على كميات ضخمة من كبسولات «الليريكا».
وقدرت الكمية الإجمالية المضبوطة بنحو (800) ألف كبسولة من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى كمية من بودرة الليريكا، وقدّرت قيمتها السوقية بمبالغ مالية طائلة.
وتؤكد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استمرار جهودها المكثفة لرصد وضبط مهربي ومروجي المخدرات، مشددة على أن رجال المكافحة سيظلون الدرع الحصين في مواجهة هذه الآفة الخطرة.
