«المعهد الدبلوماسي» وبنك وربة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز القدرات الوطنية
بهدف تطوير آليات بناء الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص
وقّع معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي، مذكرة تفاهم مع بنك وربة، تهدف إلى شراكة مؤسسية في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية وتنمية قدرات الكوادر الوطنية في السلك الدبلوماسي، وتطوير آليات بناء الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص ضمن منظومة مؤسسية ترتكز إلى الجودة والتكامل.
وقال المعهد في بيان صحفي، ان المذكرة تأتي ضمن جهوده لترسيخ نهج حديث في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية بما يتماشى وتوجهات الدولة في تطوير رأس المال البشري ومواءمة الأداء الحكومي مع المتغيرات الإقليمية والدولية وفق الرؤية الوطنية (كويت جديدة 2035).
ونقل البيان عن مساعد وزير الخارجية لشؤون المعهد السفير ناصر الصبيح إن هذه المذكرة تمثل مواكبة لمفهوم العمل الدبلوماسي الحديث ومتطلباته حيث تتكامل التنمية المؤسسية مع الشراكة الوطنية في إضافة نوعية تعكس التزام دولة الكويت ببناء مؤسسات مرنة وقادرة على التمثيل الخارجي بثقة بالتوازي مع ما تهدف إليه أفضل الممارسات الدولية.
وأضاف الصبيح أن بناء القدرات مسؤولية وطنية مشتركة بين القطاعين وهذه الشراكة ما هي إلا نموذج مؤسسي يوظف أدوات القطاع الخاص في صناعة الكفاءة الحكومية مؤكدا أن ما يقوم به بنك وربة اليوم ليس مجرد دعم بل مشاركة فعلية في صياغة مستقبل الكويت من خلال تطوير أدواتها التمثيلية ومهارات رجالها ونسائها في السلك الدبلوماسي.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين الغانم أن البنك يفتخر بكونه أول شريك استراتيجي من القطاع الخاص للمعهد في هذه المبادرة والتي تعبر عن مسؤولية وطنية حقيقية «نابعة من إيمان راسخ بدورنا في دعم مؤسسات الدولة وتعزيز قدرات كوادرها الوطنية امتدادا لنهج وربة في مجال المسؤولية الاجتماعية».
وأوضح الغانم أن هذه المذكرة تجسد رؤية البنك في تمكين الكفاءات الوطنية وتقديم قيمة مضافة تتجاوز الإطار التمويلي من خلال دعم مؤسسي يربط بين التنمية البشرية وتعزيز دور الكويت في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكد أن هذه الخطوة محطة مؤسسية متقدمة في مسار التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات المالية الوطنية ونموذج يعكس نضج التجربة الكويتية في توظيف الشراكات الاستراتيجية لتحقيق أهداف مشتركة تتصل ببناء القدرات وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي ضمن إطار مستدام.
