أمن ومحاكمعاجلعربي وعالمي

وزير الدفاع الأميركي: سنمنع إيران من “السلاح النووي”.. ودول الخليج حلفاء مثاليون لتحقيق الأمن المشترك

وزير الدفاع الكويتي يلتقي رؤساء دول وحكومات ووزراء دفاع بالقمة الأمنية الآسيوية في سنغافورة

  • رئيس الوزراء الماليزي: قمة آسيان والخليج والصين ترسخ شراكة ثلاثية وتطوراً غير مسبوق

شارك وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح، في انطلاق أعمال القمة الأمنية الآسيوية لملتقى حوار «شانغريلا» بنسخته الـ 22 في سنغافورة التي بدأت الجمعة وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الدفاع والقادة العسكريين والخبراء الأمنيين من 47 دولة.

وذكرت وزارة الدفاع الكويتية في بيان اليوم السبت، أن اليوم الاول للقمة شهد عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات بين عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الدفاع، إذ التقى الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح وزير الدولة الأقدم لوزارة الدفاع ووزارة البيئة والاستدامة في سنغافورة زكي محمد.

وأضافت الوزارة أن اللقاء بحث أوجه تعزيز التعاون والعمل بين البلدين لاسيما فيما يتعلق بالمجالات العسكرية والأمنية، موضحة أنه تمت مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية. وبيّنت ان وزير الدفاع الكويتي قدم خلال اللقاء التهنئة بمناسبة مرور 60 عاماً على استقلال سنغافورة، وأشاد بعمق العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين والتي نشأت منذ 40 عاماً. وأكد الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح كذلك متانة العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في الجوانب الدفاعية والأمنية.

وقام وزير الدفاع الكويتي على هامش انطلاق أعمال القمة بلقاء وتبادل الأحاديث الودية والعلاقات الثنائية مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين ووزراء الدفاع من مختلف دول العالم، إذ التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس تيمور الشرقية جوزيه هورتا، ورئيس وزراء سنغافورة لورانس وانغ، ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، ووزير التنمية الرقمية والمعلومات والوزير المسؤول عن الأمن السيبراني في الحكومة السنغافورية جوزفين تيو. وتم خلال هذه اللقاءات تبادل الرؤى حول القضايا والتحديات الاستراتيجية على الساحة الإقليمية والدولية وسُبل دعم الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي. وحضر اللقاءات سفير دولة الكويت لدى سنغافورة أحمد الشريم والوفد المرافق لوزير الدفاع.

وأكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث السبت، أن دول الخليج العربي من بين الحلفاء المثاليين للولايات المتحدة، مشدداً على أن سياسة «أميركا أولاً» لا تعني أميركا وحدها بل تعني العمل مع الحلفاء بمن فيهم دول الخليج لتحقيق الأمن المشترك. جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال الجلسة الأولى من أعمال القمة الأمنية الآسيوية لملتقى «حوار شانغريلا» في دورته الثانية والعشرين، بمشاركة وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح ووزراء دفاع وقادة عسكريين وخبراء أمنيين من 47 دولة.

وقال هيغسيث «كما قلت مراراً من قبل من المهم أن يسمع هذا الحضور اليوم والعالم بأسره أن (أميركا أولاً) لا تعني بالتأكيد أميركا وحدها لا سيما عندما نكون إلى جانب العديد من حلفائنا والحلفاء النموذجيين مثل بولندا ودول الخليج ودول البلطيق». وشدد على التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، قائلاً إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى اتفاق تفاوضي «صارم يمكن التحقق منه»، كما شدد على التزام بلاده بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال دعم الحلفاء وردع التهديدات المتنامية.

وانتقد ما اعتبره تراجعاً في الردع خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، مؤكداً أن سياسة الإدارة الحالية بقيادة ترامب تركز على تحقيق السلام من خلال القوة، مستشهداً بثلاثة أهداف رئيسية هي إحياء روح المحارب وإعادة بناء الجيش وإعادة تأسيس الردع. ولفت إلى أن ميزانية الدفاع للعام المقبل ستتجاوز تريليون دولار أميركي.

وأكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم السبت أن القمة الثلاثية التي أطلقت هذا الأسبوع بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين تمثل “شراكة ثلاثية وتطورا غير مسبوق”. وقال ابراهيم في كلمة ألقاها خلال القمة الأمنية الآسيوية لملتقى حوار (شانغريلا) في دورته ال22 المنعقد في سنغافورة إن هذه المبادرة تأتي امتدادا لتوسيع (آسيان) لنطاقها الاستراتيجي مشيرا إلى القمة الناجحة مع مجلس التعاون الخليجي وتشكيل “فرقة عمل الجغرافيا الاقتصادية” التي تهدف إلى تنسيق الاستجابات للصدمات الاقتصادية العالمية وتعزيز الترابط المؤسسي.

author avatar
صحيفة الوفاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock