إعلامي سابق في قناة إسرائيلية زار الكويت لاختراق الصحفيين والإعلاميين الكويتيين
من تنظيم الإخوان الدولي وهو مصري حصل على الجنسية التركية وزار إسرائيل في 2019
اسمه الحقيقي ” أبو بكر إبراهيم خلاف ” وغير اسمه الى ” أبو بكر إبراهيم أوغلو ” وحصل على الجنسية التركية لأسباب مجهولة
خاص- الوفاق
دخل الكويت خلال الأيام القليلة الماضية إعلامي تركي من أصل مصري عمل سابقا في قناة إسرائيلية صهيونية وهو عضو بتنظيم الإخوان المسلمين الدولي ومطبع مع الكيان الصهيوني، وقال الإعلامي الإخواني المطبع مع الصهاينة على صفحته الشخصية على الفيسبوك بان زيارته للكويت كانت ” زيارة رسمية ” وانه التقى عددا من الصحفيين الكويتيين وأنه اتفق معهم على تعزيز جسور التعاون والتواصل ومناقشة آليات التعاون المشترك، خاصة في مجالات التدريب الإعلامي، وتنظيم الفعاليات!!
وأشار إلى أن زيارته “الرسمية” إلى دولة الكويت ضمن جولة عربية لتعزيز التعاون الإعلامي وبناء شراكات مهنية إقليمية وأن الزيارة تمثل محطة استراتيجية لتوسيع أنشطة الشبكة في منطقة الخليج، لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل الإعلامي، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات الكويتية. ونشر صورة لحوار أجرته معه صحيفة محلية كويتية خلال زيارته للكويت !!
طالع: الصفحة الشخصية لأبوبكر خلاف ” أوغلو” على الفيسبوك
الهدف من زيارة الكويت
ويسعى الإعلامي الإخواني التركي من أصل مصري المطبع مع إسرائيل الى عقد اتفاقيات تعاون مشترك مع الجمعيات والنقابات الكويتية التي لها علاقة بالصحفيين والإعلاميين بالكويت وذلك بهدف اختراق الصحفيين والإعلاميين الكويتيين وضمهم الى شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومقرها دولة أوروبية وهي الشبكة التي أسسها لاختراق الصحفيين والإعلاميين العرب تحت لافتة تنظيم دورات تدريبية.
وما يثير الشكوك حول شخصية الإعلامي التركي من أصل مصري أن اسمه الحقيقي ” أبو بكر إبراهيم خلاف ” وهو من الإخوان المسلمين من جمهورية مصر العربية وبعد هروبه الى تركيا قام بتغيير اسمه الى ” أبو بكر إبراهيم أوغلو ” وحصل على الجنسية التركية لأسباب مجهولة فالحصول على الجنسية التركية أمر عجز عنه المئات بل الآلاف من المصريين الذين سبقوه الي تركيا !! والأكثر دهشة وريبة ان كل هذه التسهيلات والعطايا والمنح التركية والاحتضان الإخواني لاوغلو المصري تم بعد زيارة مشبوهة ومفضوحة لإسرائيل!! ففي عام 2019 وبدعوة من مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي وضع تحت اسم المركز مليون خط طار خلاف الي تل أبيب للمشاركة في مؤتمر عن الأمن القومي للدولة العبرية؟؟؟!!!
وهو يستغل جواز السفر التركي للتنقل بحرية في الدول العربية للترويج لأفكاره خاصة أنه – وفق مقطع فيديو على صفحته الشخصية على الفيسبوك – يرى أن التطبيع مع الصهاينة حرية شخصية وانه لا يمانع أن تضم شبكته صحفيين وإعلاميين مطبعين مع إسرائيل !!!
واعترف في أكثر من لقاء متلفز انه زار إسرائيل وطبع مع الكيان الصهيوني عام 2019 وشارك في مؤتمر صهيوني عن أمن اسرائيل في تل أبيب واعترف في لقاء متلفز مع إعلامي مصري اخر مقيم في تركيا أنه يعمل مراسلا للقناة الإسرائيلية (( i24 في تركيا وان هناك علاقة صداقة تربطه بعدد من الإعلاميين الإسرائيليين منهم ايدي كوهين.
وذكرت تقارير إعلامية أن الإعلامي السابق في القناة الإسرائيلية هو من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وهو من مصر لكنه هرب الى تركيا وحصل على جنسيتها وقام بزيارة الكيان الصهيوني ” إسرائيل” عام 2019 وشارك في مؤتمر أمني صهيوني في تل أبيب، وانه أسس شبكته لاختراق الصحفيين في الدول العربية كما انه يقوم بتدريب الصحفيين العرب المقيمين في تركيا على استخدام الطائرات المسيرة “الدرونز” !!
تساؤلات مشروعة
وهذا الاختراق الخطير للإعلام والصحافة في الكويت يدفع ” الوفاق ” الى طرح العديد من التساؤلات عن الجهة أو الشخص الذي وجه الدعوة لهذا الإعلامي المطبع مع الصهاينة ليقوم بزيارة الكويت؟ وما الهدف من توجيه الدعوة له ؟ وما المدة الزمنية التي قضاها في الكويت؟ وهل تعلم الجهة التي وجهت الدعوة له الحقيقة التي يخفيها الإعلامي الإخواني المصري المطبع مع الصهاينة خلف جواز السفر التركي الذي يتحرك به؟
وما هي الجهات الكويتية الصحفية والإعلامية التي زارها الإخواني المصري المطبع مع الصهاينة؟ ومن هم الأشخاص الذين التقى بهم؟ وما الجهات التي يعملون بها ؟ وهل قابل أيا من المسئولين الحكوميين؟ وهل قام بعقد أي اتفاقيات للتعاون المشترك بين شبكته وبين أي جهة إعلامية او صحفية في الكويت؟
روابط بعض ما كتبه زملاء صحفيون عن أبو بكر خلاف ( أوغلو ):
