
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الثلاثاء، أن الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين تشكّل محطة تاريخية ومبادرة إنسانية رائدة برهنت على عمق التلاحم والتضامن بين أبناء المجتمع الكويتي.
وقالت الدكتورة الحويلة، بمناسبة اختتام الحملة، إن إجمالي التبرعات التي تم جمعها بلغ (13.726.706.31) دينار كويتي أي نحو (44.772) مليون دولار أميركي، بمساهمة (21851) متبرعًا، مثمنة هذا الإقبال الاستثنائي والعطاء السخي الذي يعكس أصالة شعب الكويت وقيمه الإنسانية الراسخة.
وأعربت عن فخرها بالمشاركة الواسعة من الأفراد والمؤسسات والجمعيات التعاونية والخيرية والمبرات التي ترجمت توجيهات القيادة السياسية الحكيمة، وساهمت في تحقيق أهداف هذه المبادرة النبيلة، مؤكدة أن النجاح الباهر للحملة الوطنية للغارمين يعكس الوجه الحضاري والإنساني المشرق للكويت.
وأضافت أن هذه المبادرة الإنسانية الفريدة ستبقى علامة مضيئة في تاريخ العمل الخيري الكويتي ومثالاً حيًا على التكافل المجتمعي، لافتة إلى أن هذا الجهد المميز عزز قيم الرحمة والتلاحم الوطني وأسهم في إعادة الأمل والاستقرار للكثير من الأسر التي كانت تواجه صعوبات مالية.
وأكدت أن عطاء أهل الكويت في هذه الحملة سيظل محفورًا في ذاكرة التاريخ، مشيدة بالروح الوطنية العالية والإحساس بالمسؤولية الإنسانية التي تجسّدت في إقبال المتبرعين ومساهماتهم السخية، الأمر الذي يعكس ريادة الكويت وتميزها في العمل الخيري والإنساني.