تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الفرنسية في تطوير البنية التحتية في الكويت
وزراء الخارجية والمالية والأشغال والبلدية والكهرباء عقدوا اجتماعات مع وزير الخارجية الفرنسي

– المشعان: بحث التعاون في مشروعات تدوير النفايات والطاقة والمدن الإسكانية وتشغيل مطار الكويت الدولي
– الفصام: دراسة إنشاء الشركات الفرنسية لمقرات إقليمية بالكويت
– اليحيا وقع مع نظيره الفرنسي اتفاقيات لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات



ترأست وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نورة الفصام، اجتماعا ثنائيا عقد في قصر بيان أمس، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية، جان-نويل بارو، وذلك في إطار زيارته الرسمية للكويت. وشارك في هذا اللقاء العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الشيخ سعود سالم العبدالعزيز، حيث تم بحث سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية واتفاقيات المشاريع المشتركة بين الهيئة العامة للاستثمار والشركات الفرنسية، في ظل رغبة كلا الجانبين إلى تعميق التعاون الاقتصادي الثنائي.
وسلط الاجتماع الضوء على نهج الكويت الاستباقي في توسيع حضورها الاستثماري على الصعيد العالمي، وجهود فرنسا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأكد الجانبان أهمية دعم الاستثمارات طويلة الأمد في قطاعات مثل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، والتعليم. كما تم التطرق إلى إمكانية قيام الشركات الفرنسية بإنشاء مقرات إقليمية لها في الكويت، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للاستثمار والابتكار، إلى جانب دعم الشراكات المؤسسية وتبادل المعرفة بين المؤسسات الفرنسية والكويتية.
واجتمعت وزير (الأشغال) د. نورة المشعان مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وقالت المشعان: العلاقات الكويتية – الفرنسية تقوم على أسس راسخة من التعاون المثمر وأكدت خلال اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الفرنسية في تطوير البنية التحتية وحضر الاجتماع وزير (البلدية) عبداللطيف المشاري ووزير (الكهرباء) د. صبيح المخيزيم وتمت مناقشة مشروعات في مجالات تدوير النفايات والطاقة والمدن الإسكانية وتشغيل مطار الكويت الدولي
والتقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا مع وزير خارجية الجمهورية الفرنسية الصديقة جان نويل بارو وذلك بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى دولة الكويت. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها في المنطقة. وعقب اللقاء تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعكس عزم البلدين الصديقين نحو توثيق وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.