المحلياتتقارير ودراساتعاجلمقالات الرآي

رئيس التحرير مطلق الحريجي يكتب: أمير الإصلاح والحزم والعدل

رئيس التحرير يكتب: أمير الإصلاح والحزم والعدل

صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – هو بحق ” أمير الإصلاح والحزم والعدل ” وسموه ” الحارس الأمين للكويت وشعبها ” وفي كل منصب عام تولاه سموه كان محبا لشعبه فأحبه الشعب الكويتي الذي يقدر حكامه ويلتف دوما حول قيادته وحول الأسرة الحاكمة آل صباح الكرام ، ودوما يقف الكويتيون مع قرارات سمو الأمير، لثقة الشعب في سموه وسعيا للحفاظ على الهوية الوطنية للكويت والحفاظ على نعمة الأمن والأمان ولتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية في البلاد تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه- وسمو ولي عهد الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح – حفظه الله ورعاه.

وكان سمو الأمير كعادته السنوية في شهر رمضان المبارك حريص على التواجد بين المواطنين، فقام بزيارة دواوين أهل الكويت وزيارة جمعيات النفع العام وزيارة مؤسسات الدولة للاستماع عن قرب الى المواطنين في مختلف القطاعات مما يزيد من قوة تلاحم وترابط الشعب الكويتي ويرسخ من وحدته الوطنية ،وفي هذا الاطار زار سموه مقار النادي الكويتي الرياضي للمعاقين ومقر جمعية المكفوفين الكويتية وزار سموه ديوانية شعراء النبط ومقر المجلس الأعلى للقضاء ومقر وزارة الداخلية ومقر وزارة الدفاع ورئاسة الحرس الوطني ومقر قوة الإطفاء العام وحضر سموه غبقة الشيخ مبارك جابر الأحمد ، وفي أول رمضان استقبل سموه المهنئين بشهر رمضان المبارك من المواطنين والمقيمين على ارض الكويت الطيبة.

ووفق التقليد الراسخ لحكام الكويت عبر التاريخ، وجه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – كلمة سامية الى الشعب الكويتي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وحملت الكلمة السامية في طياتها معاني عميقة ورؤية حكيمة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية فلم تكن مجرد خطاب رسمي، بل هي رسالة أبوية تجمع بين الحكمة والمصارحة، وتعكس حرص سموه على أمن الكويت واستقرارها، وتؤكد التزامه بمسيرة الإصلاح والبناء والتزام سموه بالدستور والديمقراطية وإعادة الممارسة الديمقراطية بعد تطهيرها من الشوائب والأمراض التي علقت بها في الممارسات السابقة.

وكلمة سموه في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك كانت بمثابة خارطة طريق للمستقبل، تجمع بين المصارحة بعرض الإنجازات المحققة والتحديات الواقعة داخليا وخارجيا والتفاؤل بالإنجازات المقبلة. ومع دعوات سامية للشعب الكويتي بالاتحاد والمحافظة على الوحدة الوطنية وعدم الاستماع لمشعلي الفتن ومروجي الإشاعات خاصة الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووضع سموه النقاط على الحروف فأكد سموه أهمية الإصلاح كنهج ثابت لتصحيح المسار الذي شهد خللاً وعبثًا على مدى سنوات وأشار إلى أن تعطيل بعض مواد الدستور جاء كعلاج لـ”مرض عضال” أصاب الممارسة الديمقراطية، مع وعد بإعادة هذه الممارسة في ثوبها الجديد بعد تهيئة الأرضية المناسبة. وهذا التوجه السامي يعكس إدراكًا عميقًا لضرورة التوازن بين الحفاظ على الديمقراطية كقيمة أساسية وبين حماية الدولة من التجاوزات التي قد تعصف باستقرارها.

وعلينا جميعا كمواطنين كويتيين أن نلتزم بتحذير سموه من دعاة الفرقة ومثيري الفتنة الذين يحاولون من خلال ملف الجنسية خلط الأوراق وترويج الإشاعات وتحريف الأقوال بهدف شق وحدة الصف وإحداث التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة بهذا الملف، وسموه أكد الموازنة والمواءمة بين الحزم في كل ما يمس الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة في قضايا الجنسية وان التعامل يتم وفق القانون بعيدًا عن المزايدات والضغوط السياسية مع إقامة التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والمعيشية.

ومنح سموه وساما غاليا الى الشعب الكويتي الوفي الذي يلتف بكل ولاء ووفاء حول القيادة الحكيمة التي تقود سفينة الكويت الخيرة حيث عبر سموه عن سعادته بردود أفعال الشعب الكويتي الإيجابية تجاه القرارات الإصلاحية، مما يعزز الثقة المتبادلة بين القيادة والمواطنين. ولم يغفل سمو الأمير عن توجيه رسالة أمل وطمأنينة، مؤكدًا أن الهدف الأسمى للإجراءات والقرارات الإصلاحية هو تسليم الكويت “نظيفة خالية من الشوائب” إلى أهلها الأصليين. هذه العبارة تحمل دلالات عميقة، فهي تعبير عن مسؤولية تاريخية يضطلع بها سموه لضمان أن تظل الكويت وطنًا آمنًا مزدهرًا يتوارثه الأبناء والأحفاد بكل فخر.

ونجدد البيعة والسمع والطاعة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح فهذا ما تعلمناه من الآباء والأجداد، رحمهم الله، في طاعة ولي الأمر في المنشط والمكره وفي الشدة وفي الرخاء لمصلحة البلاد والعباد، ونقول لسمو الأمير كما قال الإباء والأجداد: نحن عصاك التي لا تعصاك .

نسأل الله تعالى أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.

رئيس تحرير صحيفة الوفاق

مطلق المعلج الحريجي

author avatar
صحيفة الوفاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock