الكويت مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي بعد توقيع شراكة إستراتيجية مع «مايكروسوفت» العالمية
العمر: سنمتلك أول مركز بيانات مدعم بتقنية الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

تدريب 4500 موظف حكومي في مجال الأمن السيبراني و30 ألف شخص للارتقاء بالمؤسسات العامة




وقعت دولة الكويت ممثلة بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الأربعاء اتفاقية شراكة استراتيجية مع (مايكروسوفت) بهدف تسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانة الكويت كمركز إقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي تماشيا مع رؤية الكويت 2035. وقال وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر في مؤتمر صحفي عقد بالمناسبة إن الشراكة مع (مايكروسوفت) تأتي ترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وبمتابعة حثيثة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح حفظه الله.
وأكد الوزير العمر أن تلك الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الدولة وتحقيق رؤيتها الطموحة إلى جانب دعم خطط التنويع الاقتصادي وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال. وأشار إلى أنها ستساهم أيضا في تأهيل القوى العاملة الوطنية لمواكبة أحدث المستجدات وتمكينها من تولي أدوار قيادية في المجالات التكنولوجية مضيفا أن إنشاء مراكز البيانات الجديدة سيعمل على معالجة التحديات الوطنية وبناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي تدعم التنمية وتعزز الاقتصاد الرقمي وتحسن الخدمات العامة.
وأكد أن الحكومة ستوفر لموظفيها حلول ( 365 Microsoft for Copilot ) ما يجعل الكويت من أوائل الدول في المنطقة التي تعتمد هذه الحلول المتقدمة بشكل شامل ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية في الجهات الحكومية. وأوضح العمر أن “مركز التميز الخاص بحلول Copilot” سيتم إطلاقه لتقديم الاستشارات والموارد اللازمة لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات في جميع القطاعات.
وأضاف أن الاستثمار المستمر في هذا المجال يأتي استجابة للطلب المتزايد من المؤسسات والشركات الكويتية على حلول الحوسبة عالية الأداء والوصول السريع إلى خدمات (مايكروسوفت) المتقدمة مشيرا إلى أن مراكز البيانات الجديدة ستلعب دورا محوريا في توفير خدمات سحابية متطورة تسهم في تسريع التحول الرقمي وتبني الخدمات السحابية في مختلف القطاعات. وشدد على أهمية توفير بنية تحتية رقمية جاذبة للشركات العالمية والباحثين والمبتكرين والمساهمة في دعم بيئة ريادة الأعمال عبر توفير الموارد والخبرات اللازمة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.