السعودية: نجدد الرفض القاطع للاستيطان وضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين
موقفنا راسخ لا يتزعزع ولا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية

أكدت المملكة العربية السعودية من جديد دعمها “الثابت” لقيام دولة فلسطينية، الأربعاء، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن السيطرة على غزة، خلال مؤتمر صحافي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن موقف بلادها من قيام الدولة الفلسطينية “راسخ وثابت ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات”.
وأضافت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 18 سبتمبر 2024، حيث شدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.
واستطرد: “كما تشدد السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.
واعتبرت الخارجية السعودية أن “واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني، الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها”.
وأكدت السعودية أن “هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، والسلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية”.
ودفع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه جو بايدن من أجل إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.
وصدر بيان الخارجية السعودية سريعاً، في أعقاب تصريح لنتانياهو اعتبر فيه أن السلام بين إسرائيل والمملكة “ليس ممكناً فحسب، بل أعتقد أنه سيتم”.
ولا تزال حكومة نتانياهو تعارض حل الدولتين المدعوم دوليًا.