ترمب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وإيقاف دعم وتمويل أمريكا للمنظمة
لسوء تعاملها مع جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية التي اتهمها دائمًا بـ”إساءة التعامل في استجابتها لجائحة كورونا وأنها تأخذ تمويلاً من الولايات المتحدة أكثر من اللازم”.
وحسب الأمر التنفيذي لترامب الذي صدر مساء أمس الإثنين عقب ساعات من تنصيبه رئيسًا فإن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية يترتب عليه وقف الولايات المتحدة تمويلها للمنظمة؛ إذ تعد واشنطن أحد أكبر مموليها على المستوى العالمي.
وخلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب أعلنت إدارته انسحابها من منظمة الصحة العالمية عام 2020 بسبب ما اعتبرته “سوء تعامل المنظمة مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وغيرها من الأزمات الصحية العالمية وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل وعدم قدرتها على إثبات استقلالها عن النفوذ السياسي غير المناسب للدول الأعضاء”.
ويقول البيت الأبيض إن منظمة الصحة العالمية “تواصل المطالبة بمدفوعات باهظة بشكل غير عادل من الولايات المتحدة وهو ما لا يتناسب مع المدفوعات المقررة من الدول الأخرى”.
وأوضح أنه سيتم “إيقاف التحويل المستقبلي لأي أموال أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية” إضافة إلى “استدعاء وإعادة تعيين موظفي أو متعاقدي حكومة الولايات المتحدة الذين يعملون بأي صفة مع منظمة الصحة العالمية”.
وفشلت محاولة ترمب في ولايته الرئاسية الأولى بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية نتيجة عدم تقديمه قرار الانسحاب ضمن الوقت الكافي لذلك.