أظهرت نتائج اختبار لقاح روسي جديد مضاد لمرض السرطان على الحيوانات نتائج إيجابية، حيث يقلل من حجم الورم والنقائل السرطانية.
وبحسب «القاهرة» الإخبارية فقد عاشت الفئران التي حُقنت باللقاح، الذي يختبر حاليا على سرطان الجلد، ضعف المدة التي عاشتها الفئران التي كانت في مجموعة التحكم. وأكد الأطباء أن اللقاح مجرد وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجًا للمرض، حيث سيتم إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي. ووفقا للباحثين، فإن هذا اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.
وساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء من ثلاثة مراكز علمية روسية، حيث يحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، وبعد استلامها يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي. ويتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد، فإذا كان العلاج الكيميائي يهدف بشكل عام إلى تدمير الخلايا السرطانية، فإن اللقاح الجديد يقود مناعة الفرد لكيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.