اقتصاد وتكنولوجياتقارير ودراساتعاجل

تقرير | «الشال»: 13.5 مليار دينار حجم سيولة البورصة في الشهور الـ11 الأولى من 2024

معدل قيمة التداول اليومي بلغ خلال الفترة نحو 59.8 مليون دينار

ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن حجم سيولة البورصة في الأحد عشر شهراً من العام الجاري 2024 أي 226 يوم عمل بلغ نحو 13.5 مليار دينار كويتي.

وقال تقرير «الشال» للاستشارات الصادر اليوم السبت، إن معدل قيمة التداول اليومي بلغ خلال الفترة نحو 59.8 مليون دينار مرتفعاً بنحو 41.7 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2023 البالغ 42.2 مليون دينار، ومرتفعاً أيضاً بنحو 39.4 في المئة مقارنة بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2023 البالغ نحو 42.9 مليون دينار.

واضاف أنه ما زالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 4.4 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 1.3 في المئة فقط من تلك السيولة وشركة واحدة من دون أي تداول.

وأوضح أنه فيما يتعلق بالشركات الصغيرة نسبياً والسائلة حظيت 12 شركة (ضمنها 4 شركات في السوق الأول) تبلغ قيمتها السوقية نحو 3.3 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 22.4 في المئة سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها.

ولفت التقرير ان أداء شهر نوفمبر كان إيجابياً مقارنة بأداء شهر أكتوبر حيث ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع أداء إيجابي لجميع مؤشرات أسعار بورصة الكويت فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 1.2 في المئة، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.3 في المئة، وحقق مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين ارتفاعاً بنحو 1.2 في المئة، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 1.1 في المئة.

وذكر أن سيولة البورصة المطلقة انخفضت في نوفمبر مقارنة بسيولة أكتوبر حيث بلغت نحو 1.6 مليار دينار من مستوى 1.7 مليار دينار، أي بنسبة انخفاض بلغت 6.6 في المئة.

وأشار إلى أن السوق الأول حظي بنحو 841.1 مليون دينار أو ما نسبته 52.5 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 84.3 في المئة من سيولته ونحو 44.3 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى نحو 15.7 في المئة من سيولته، وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الاحد عشر شهراً من العام الجاري نحو 66.8 في المئة.

وأوضح التقرير أن السوق الرئيسي حظي بنحو 760.6 مليون دينار أو نحو 47.5 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 78.8 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 21.2 في المئة من سيولته ما يعني أن مستوى تركز السيولة فيه أيضاً عال، وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الشهور الـ11 نحو 33.2 في المئة.

وبيّن انه ذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي بين ما مضى من العام الجاري والعام الفائت يرى على ارتفاع في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية نوفمبر 2024، مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2023 حينها كان نصيب السوق الأول 79.1 تاركاً نحو 20.9 لسيولة السوق الرئيسي وذلك تطور إيجابي إن استمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock