- تنسيق وتعاون مع فرق الطوارئ بمختلف المستشفيات للتأكد من جهوزيتها
أكد مدير إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة الكويتية الدكتور أحمد الشطي اليوم السبت، جاهزية الإدارة التامة لتغطية القمة الخليجية الـ45 وكذلك كأس الخليج العربي الـ26 لكرة القدم المقرر إقامتهما بالكويت شهر ديسمبر المقبل، منوهاً بالتنسيق والتعاون مع فرق الطوارئ الطبية بمختلف المستشفيات للتأكد من جهوزيتها لتغطية بطولة كأس الخليج لكرة القدم.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الشطي على هامش تدشين ورشة «تحديثات طب الطوارئ.. تعزيز الرعاية في الأزمات» التي أقامتها الوزارة ممثلة في إدارة الطوارئ الطبية، لتسليط الضوء على مستجدات الطوارئ الطبية، بمشاركة نحو 150 فنياً وطبيباً وممرضاً بالطوارئ الطبية.
وقال الشطي إن الندوة تأتي ضمن سلسلة البرامج والفعاليات التي تنظمها الإدارة لدعم البرامج العلمية للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر، لافتاً إلى أهمية الندوة في تعزيز فهم وإدارة الطوارئ الطبية من خلال تسليط الضوء على أهم المستجدات في هذا المجال وتقديم استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأزمات المختلفة، وكذلك تعزيز التعاون بين المهنيين في مجال الرعاية الصحية وتبادل الخبرات والمعرفة.
وأشار الشطي إلى تقدم ثماني محاضرات خلال الندوة للتركيز على العديد من الموضوعات الهامة والمستجدة في مجال الطوارئ الطبية بمشاركة العديد من الأطباء والباحثين وفنيي الطوارئ الطبية، لافتاً إلى التطرق لعدة محاور منها «استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستجابة للطوارئ» و«استكشاف أنواع الطوارئ» و«الاستعداد للكوارث وتقييم المخاطر» و«إدارة الطوارئ لكبار السن» و«تحديات الطوارئ في البرية» و«الصحة النفسية والإسعافات الأولية النفسية».
ونوّه الشطي بأهمية هذه المحاور في تحليل الأزمات الشائعة مثل الكوارث الطبيعية والحوادث الصناعية والطوارئ الصحية العامة والتمييز بين هذه الطوارئ، لضمان استجابة فعالة ومناسبة لكل نوع منها والتعرف على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز فعالية وكفاءة عمليات الاستجابة للطوارئ.
ولفت الى أن ذلك يتم من خلال مناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الكبيرة لتقديم توقعات دقيقة وتحسين اتخاذ القرارات في الوقت الحقيقي واستعراض أمثلة عملية على استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أولويات الاستجابة وتوزيع الموارد بشكل أفضل مما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار خلال الأزمات.
وأشار الشطي إلى تسليط الضوء على مرونة الرعاية الصحية في الكوارث مع التركيز على ما يحدث في قطاع غزة والتحديات والقدرات التي تواجهها أنظمة الرعاية الصحية خلال الأزمات والكوارث، والتعرف على الاستراتيجيات المستخدمة، لتعزيز مرونة البنية التحتية الصحية وقدرتها على الصمود في وجه الضغوط المتزايدة واستعراض الدروس المستفادة من تجارب سابقة وكيفية تطبيقها لتحسين الاستجابة المستقبلية للكوارث مع التركيز على الابتكار والتكيف في بيئات ذات موارد محدودة.