السفيرة بيليندا لويس: لؤلؤ الكويت قديما كان المفضل عند ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية

• العلاقة بين بريطانيا والكويت تتميز بالتشارك في التنمية المتبادلة

• احتجنا بعضنا البعض في حقبات مختلفة من تاريخنا المشترك

رفع الستار امس الأحد عن جدارية فنية في سوق الذهب بالمباركية رسمها الفنان الكويتي يوسف صالح والفنانة البريطانية ميغان راسل احتفاء بـ125 عاما من العلاقات الوثيقة والمثمرة بين البلدين. وفي هذه المناسبة التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بالتعاون مع سفارة بريطانيا قالت سفيرة المملكة المتحدة بيليندا لويس ل (كونا) إن هذه الجدارية تحمل في طياتها الكثير من المعاني والرموز التي تتشارك فيها الدولتان الصديقتان وبشكل رئيسي طائر الهدهد الذي يحط في البلدين أثناء هجرته السنوية.

وأضافت لويس أن هذه الجدارية التي تحتفي بها الدولتان بالتاريخ العميق الذي يجمعهما طوال 125 عاما تحتوي أيضا على زهور خاصة بالبلدين فيها الجوري الأبيض الإنجليزي وزهرة نبات العرفج الموجود في صحراء الكويت مشيرة إلى اللآلئ في الجدارية التي اشتهر الكويتيون بالغوص عليها قديما وكانت المفضلة عند ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية.

وأكدت أن العلاقة التي تجمع بلادها والكويت تتميز بالتشارك في التنمية المتبادلة في المجالات المختلفة قائلة “إننا احتجنا بعضنا البعض في حقبات مختلفة من تاريخنا المشترك وإنها علاقة اتسمت بالنضج والاستفادة مبنية على تبادل الأفكار البناءة جميع المجالات”.

ومن جانبه شرح مدير المشروع الوطني للفن الثالث في (الوطني للثقافة) عبدالله ياسين في تصريح مماثل ان هذا المشروع هو الاول من سلسلة مشاريع تبادلية في مجال الفن الثالث وبالتحديد الجداريات بمشاركة فنانين كويتيين مع أقرانهم الأجانب وبالتعاون مع السفارات المختلفة. وأكد أن الهدف الاول منها هو رفع المستوى الفني والثقافي للفنانين وتسليط الضوء على إبداعات الفنانين الكويتين وصقل مهاراتهم بالتواصل مع الفنانين العالميين على ارض الكويت. وذكر أن من أهداف المشروع تجميل الساحات المختلفة والمناطق او الجدران الفارغة مثل محولات الكهرباء والجسور الأمر الذي يضفي جمالا وزيادة الحس الفني وتذوقه في المجتمع. وقال إنه من المزمع أن تكون الجدارية الثانية في سوق المباركية أيضا خلال الأسابيع القادمة وبالتعاون مع سفار استراليا لدى الكويت.