السعودية دعت إلى عقد قمة عربية – إسلامية في 11 نوفمبر
لبحث الحرب في لبنان وغزة.. وبن فرحان يؤكد أن «دولة فلسطين» شرط للعلاقة مع إسرائيل
أعلنت السعودية، أمس، عن استضافة «قمة عربية – إسلامية»، في 11 نوفمبر المقبل، لبحث الأوضاع في لبنان وقطاع غزة. وعلى هامش اجتماع «التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين» في الرياض، الذي يعقد على مدى يومين، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة «ستقوم بكل ما تستطيع لتجييش الرأي العام الدولي لوقف النار في غزة والوصول إلى حل نهائي لهذه القضية التي طالت للأسف».
وأعلن عن عقد قمة عربية – إسلامية مشتركة من أجل التعامل مع الأوضاع في لبنان وغزة، مشيراً إلى «التصرفات الإسرائيلية الهوجاء والحصار الشامل والإبادة الجماعية» في شمال غزة أخيراً، بهدف إخلاء الشعب الفلسطيني هناك من أرضه، ومشدداً على دعم وكالة «الأونروا». وجدد التأكيد على حديث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، أخيراً بأن «إقامة الدولة الفلسطينية هو شرط السعودية للمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل»، مشيراً إلى أن «أمن المنطقة مرتبط بوجود حل للقضية الفلسطينية». وأكد الوزير أن الاجتماع هو خطوة أولى ضمن عدة خطوات تشارك فيها 90 دولة ومنظمة دولية في هذا الحدث بهدف واحد وهو «إقامة الدولة الفلسطينية».