اعتمدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الدكتورة أمثال الحويلة مجموعة من البرامج الهادفة إلى تأهيل العاملين بمراكز الحماية التابعة للمجلس بهدف تطوير قدراتهم على التعامل مع حالات العنف الأسري وفق المعايير النفسية والاجتماعية المعتمدة. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة عقب اجتماع اللجنة الوطنية للحماية من العنف الأسري بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والصحة والشؤون إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت الحويلة وفق البيان على أهمية وضع سياسات واستراتيجيات تعزز الاستقرار الأسري في المجتمع وتكافح ظواهر العنف لاسيما تلك المتعلقة بالمرأة والطفل. وشددت على ضرورة تضافر جهود الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي لظاهرة العنف الأسري وتذليل الصعوبات كافة التي تواجه تنفيذ برامج الحماية.
ولفتت إلى أهمية مكافحة ظواهر العنف الأسري وتعزيز روابط الاستقرار الأسري باعتباره عاملا رئيسيا وركيزة أساسية لتنمية المجتمع.
يذكر أن اللجنة الوطنية للحماية من العنف الأسري تم تشكيلها بناء على قانون (رقم 16 لسنة 2020) ويهدف عملها الأساسي إلى حماية الأسرة من كافة أشكال العنف الأسري وتعزيز الترابط الأسري في المجتمع الكويتي.
ومن مهام اللجنة اعتماد برامج توعوية وتدريب العاملين في مراكز الحماية والعمل على نشر الوعي حول مخاطر العنف الأسري من خلال وسائل الإعلام والتوعية المجتمعية.