السلطات أكدت أن شرطياً من بين المصابين في الهجوم

في تصاعد مثير للقلق في موجة العنف التي تجتاح سيدني، أصيب 4 أشخاص، بينهم شرطي، في حادث طعن عشوائي وقع صباح الأحد في ضاحية إنجادين، ضمن سلسلة من الهجمات بالأسلحة البيضاء التي هزت المدينة هذا العام، مما يثير تساؤلات حول فعالية التشديدات الأخيرة على قوانين حمل السكاكين في ولاية نيو ساوث ويلز.

وقالت الشرطة الأسترالية الأحد إن 4 أشخاص بينهم شرطي أصيبوا بجروح في حادث طعن عشوائي في سيدني، هو الأحدث في سلسلة من الهجمات بأسلحة بيضاء في المدينة هذا العام.

وأضافت الشرطة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن رجلاً فر من مكان الحادث تعرض للصعق الكهربائي وتم احتجازه.

وأشارت ياسمين كاتلي وزيرة شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إلى أنه لا يوجد خطر على المواطنين جراء تلك الواقعة.

وقال متحدث باسم الشرطة «هناك بالتأكيد حادث في إنجادين»، في إشارة إلى ضاحية في جنوب مدينة سيدني التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة، وأكدت السلطات أن شرطياً كان من بين المصابين في الهجوم.

وقالت الشرطة إنها لا تعتقد أن أحداً قتل في الهجوم الذي جاء في أعقاب حادث تصادم في إنجادين.

وأظهرت لقطات جوية بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية سيارتين محطمتين محاطتين بشريط للشرطة.

وشهدت سيدني موجة من الهجمات بالأسلحة البيضاء هذا العام، مما دفع حكومة ولاية نيو ساوث ويلز إلى تشديد قوانين حمل تلك الأسلحة.

وأقر برلمان الولاية قوانين في يونيو تمنح الشرطة أجهزة إلكترونية للكشف عن المعادن لفحص الأشخاص في مراكز التسوق والأماكن الرياضية ومحطات النقل العام.

وفي أبريل، قُتل 6 أشخاص وأصيب 12 آخرون في هجوم بسكين في مركز تسوق في منطقة بوندي في سيدني.