«الكويتية»: خفض أعداد الموظفين غير الكويتيين.. لتخفيف الرواتب
الاستغناء عن الخدمات شمل العمالة الأجنبية ومستوفي شروط المعاشات التقاعدية
أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية الاستغناء عن خدمات بعض الموظفين، لعدة أسباب منها التكلفة المالية العالية على الشركة والتي تُقدّر بالملايين بسبب تضخم الرواتب العالية إضافة إلى تضخم أعداد الموظفين.
وقالت الخطوط الجوية الكويتية في بيان، أمس الاربعاء، إن تقارير من جهات مختلفة أشارت بأن الشركة أحد أكثر الشركات ارتفاعاً في عدد عمالتها، وإن هذه القرارات جاءت لإتاحة الفرص للكفاءات الوطنية بالتعيين وتجديد الدماء والسعي نحو تخفيض عدد البطالة بالدولة تماشياً مع خطة الحكومة باعتبار الخطوط الجوية الكويتية أحد مؤسساتها.
وأكدت الشركة أن الاستغناء عن الخدمات كان لفئتين، أولها العمالة الأجنبية، بالإضافة إلى إحالة البعض ممن استوفى لشروط صرف المعاش التقاعدي.
وقالت الخطوط الكويتية إن الشركة قد تعاقدت في السنوات السابقة مع بعض الشرائح من المتقاعدين من ذوي الخبرات في بعض الوظائف الفنية، بغرض التشغيل الآمن، وبعد التعيينات الأخيرة التي تمت بالاستعاضة عن هذه الوظائف فقد ارتأت الشركة الاستغناء عن بعضها.
وأكدت شركة الخطوط الجوية الكويتية أنها تسعى دائماً لإتاحة الفرص للكفاءات الوطنية وإتاحة الفرص لضخ دماء جديدة آخذة بعين الاعتبار سلامة التشغيل والالتزام التام بقوانين سلامة الطيران وفقاً للإجراءات المعمول بها من قبل منظمات الطيران العالمية.
وكانت جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية، ناشدت سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله للتدخل الفوري لوقف قرارات مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية بإنهاء خدمات العديد من الخبرات الكويتية المؤهلة في دائرة الهندسة والعمليات، ولحماية حقوق الكوادر الوطنية و«الحفاظ على سمعة الطائر الأزرق».
وأكدت الجمعية أن إنهاء خدمات العديد من الخبرات الكويتية المؤهلة في دائرة الهندسة والعمليات، والتي استثمرت الشركة في تدريبها وتطويرها بمبالغ طائلة، يشكّل تهديداً واضحاً لاستقرار هذه المؤسسة الوطنية – حسب وصفها.
وأوضحت أن ما يحصل هو دليل واضح على سوء إدارة وعدم القدرة على قيادة الشركة بالشكل المطلوب – حسب قول الجمعية.