مجزرة جديدة لجيش الاحتلال في مستشفى ميداني بدير البلح في غزة
خلّفت 31 شهيداً وأكثر من 100 مصاب بينهم أطفال رضع
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتقاء نحو 31 شهيداً وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم إصابات حالتها خطرة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى ميداني بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الغارة الإسرائيلية أدت إلى ارتقاء 31 شهيدا، بينهم أطفال رضع، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدنية.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بقصف مستشفىً ميدانياً في مدرسة السيدة خديجة بالمحافظة الوسطى ما تسبب في ارتقاء العديد من الشهداء وإصابة العشرات.
وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال تأتي في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان المكتب الإعلامي ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروّعة ضد مستشفى ميداني يقدم الخدمة الطبية لعشرات المرضى والجرحى وكلهم من المدنيين، محملا الاحتلال والإدارة الأميركية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
من جانبه، أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال ارتكب محزرته مع «سبق الإصرار والترصد»، مشيرا إلى أن المستشفى الميداني كان يقدم الخدمات الصحية والرعاية الطبية لأكثر من 500 مريض وجريح في اليوم الواحد.