«الأمم المتحدة»: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير
- 528 فلسطينيا بينهم 133 طفلا استشهدوا على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ أكتوبر
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يعانون من تدهور كبير فيما يتعلق بحقوق الإنسان، مضيفا أن هناك «موتا ومعاناة (في غزة) لا يمكن أن يقبل بهما ضمير».
وفي الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أشار تورك إلى أن «الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يتدهور بشكل كبير»، مبيناً أن 528 فلسطينيا بينهم 133 طفلا استشهدوا على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ أكتوبر، وإن بعض الحالات تثير «مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية».
وتابع «الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة تسبب معاناة مهولة ودمارا واسعا فيما يستمر تعسفيا منع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية».
وأضاف «تواصل إسرائيل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي. ويجب ألا يستمر ذلك».وقال إن الفصائل الفلسطينية المسلحة تواصل كذلك احتجاز رهائن، وبعضهم في مناطق مأهولة، مما يعرض الرهائن والمدنيين للخطر.
40.8 مليار دولار.. عجز في تمويل المساعدات الإنسانية
من جهة ثانية، أعلن تورك إن العجز في تمويل المساعدات الإنسانية بلغ 40.8 مليار دولار نهاية مايو، موضحا أن الدعوات إلى جمع الأموال لم تلب إلا بنسبة تصل إلى 16.1 في المئة من المبلغ المطلوب.
وقال «على سبيل المقارنة، بلغ الإنفاق العسكري على الصعيد العالمي حوالى 2.5 تريليون دولار عام 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 6.8 في المئة بالقيمة الفعلية مقارنة بالعام 2022».