أكدت تقارير إعلامية أن “فيفا” اتخذ خطوة مفاجئة بشأن التوقف الدولي، لتقليص تأثيره على مباريات الأندية.
ذكر حساب Madrid Xtra على إكس أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن عن تعديل جديد في جدول التوقفات الدولية الخاصة بالمنتخبات الوطنية.
وأضاف “سيبدأ تطبيقه اعتباراً من الموسم المقبل، حيث تقرر دمج فترة التوقف الخاصة بشهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) في فترة واحدة طويلة تمتد على مدار ثلاثة أسابيع، من 21 سبتمبر (أيلول) حتى 6 أكتوبر (تشرين الأول)”.
وتابع “بموجب هذا القرار، سيخوض كل منتخب أربع مباريات خلال هذه الفترة الموحدة، ما يمنح الأجهزة الفنية فرصة أكبر لوضع خطط متكاملة، وتجربة اللاعبين بشكل أوسع، خاصة في التصفيات المؤهلة للبطولات الكبرى مثل كأس العالم وكأس الأمم القارية”.
وزاد “الخطوة الجديدة تأتي في إطار سعي “فيفا” لتقليل عدد التوقفات المتقطعة على مدار الموسم الكروي، إذ كان النظام السابق يتضمن توقفين منفصلين في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما كان يسبب ضغطاً كبيراً على الأندية واللاعبين بسبب السفر المتكرر وتداخل الارتباطات”.
وزاد “من المتوقع أن ينعكس القرار إيجابياً على الأندية الأوروبية والعالمية، إذ سيؤدي إلى تقليل الانقطاعات المتعددة خلال النصف الأول من الموسم، ويمنح اللاعبين فترات أطول من الاستقرار مع فرقهم، في حين ستستفيد المنتخبات من فترة زمنية ممتدة للتحضير والانسجام”.
وأكمل “بهذا التعديل، تتواصل سلسلة الإصلاحات التي يعتمدها “فيفا” لإعادة هيكلة أجندة كرة القدم العالمية، في محاولة لتحقيق توازن أكبر بين مصالح الأندية والمنتخبات، وضمان راحة اللاعبين وسط زخم المباريات المتزايد”.
