المحلياتعاجل

وزير الخارجية: الإفراج عن اثنين من الكويتيين المشاركين في «أسطول الصمود»

الكويت تشكر البحرين والأردن وتركيا لتعاونها للإفراج عن المعتقلين الكويتيين

  • طائرة تركية أقلت 137 من 12 دولة من ناشطي «أسطول الصمود» بينهم كويتيون

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أنه تم الإفراج عن اثنين من المواطنين الكويتيين كانا بين المشاركين في «أسطول الصمود العالمي» وهما في طريقهما إلى الكويت. وقال اليحيا، في تصريح لـ«كونا»، السبت، «نتابع منذ اللحظة الأولى وبالتنسيق مع الجهات المعنية كل التطورات المتعلقة باحتجاز المشاركين».

وشدد على حرصه الكامل على سلامة جميع المواطنين الكويتيين ومتابعة الإجراءات للإفراج عن المواطن الأخير في أسطول الصمود العالمي وتأمين عودته إلى البلاد.

وأعربت وزارة الخارجية عن شكر وامتنان دولة الكويت لكل من مملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، وسائر الدول الشقيقة والصديقة، على تعاونها وتنسيقها خلال الأيام الماضية، والتي أسفرت عن الإفراج عن اثنين من المعتقلين الكويتيين مع بذل كافة الجهود للإفراج عن مواطن آخر مازال معتقلاً، وذلك يأتي ضمن الإجراءات والخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجية من أجل الإفراج عن جميع المواطنين الكويتيين المشاركين ضمن أسطول الصمود العالمي.

وإذ تجدد الوزارة تأكيدها بأن سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج تشكل أولوية أساسية لها، فإنها ستعمل على تأمين عودة جميع المواطنين إلى أرض الوطن في أقرب فرصة.

ووصل 36 مواطنا تركياً، و137 ناشطاً من «أسطول الصمود» بينهم كويتيون إلى تركيا. وأقلعت من مدينة إيلات، طائرة تركية تقل ناشطي أسطول الصمود العالمي الذين احتجزتهم إسرائيل في المياه الدولية متوجهة إلى إسطنبول.

وتقل الطائرة 137 من 12 دولة؛ هي الكويت والولايات المتحدة والإمارات والجزائر والمغرب وليبيا وإيطاليا وماليزيا وموريتانيا، وسويسرا وتونس والأردن.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية التركية، أنه من المنتظر عودة 36 من المواطنين الأتراك المحتجزين لدى إسرائيل بسبب مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي، إلى بلادهم بعد ظهر اليوم، عبر رحلة جوية خاصة.

واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.

author avatar
صحيفة الوفاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى