
قالت وزارة الصحة إنه توضيحًا لما تم تداوله مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حالة أحد المرضى المتلقين للعلاج في مستشفى الجهراء، وما أثير حول تفاصيل حالته الصحية، يود المستشفى أن يؤكد تقديره الكامل لمشاعر التعاطف التي عبر عنها أفراد المجتمع، ومشاركته هذا الحرص الإنساني والوطني على صحة وسلامة المريض.
وانطلاقا من مسؤولياته المهنية والأخلاقية، يؤكد مستشفى الجهراء حرصه التام على صون خصوصية وسرية بيانات المرضى، باعتبارها حقا أصيلا من حقوق المريض وأسرته، لا يجوز المساس به أو تداوله خارج الإطار الطبي المختص.
ويود المستشفى الإيضاح بأن الحالة المذكورة يتابعها منذ دخولها فريق طبي متكامل، يضم نخبة من الكوادر الوطنية المتخصصة، تحت إشراف مباشر من الإدارة الطبية ورئيس الهيئة الطبية، وبمتابعة يومية دقيقة للحالة وخطتها العلاجية.
تم ولله الحمد استكمال الفحوصات التشخيصية اللازمة، وتحديد الحالة الطبية بدقة، ويجرى حاليا تنفيذ الخطة العلاجية وفق الأصول العلمية والمهنية لممارسة المهنة الطبية، مع شرح واف لكل الإجراءات للمريض وذويه، وتواصل مستمر مع أسرته.
ويشير المستشفى إلى أن بعض ما تم تداوله في وسائل التواصل لا يستند إلى معلومات صحيحة، وأن ما يُنشر خارج السياق الطبي الرسمي قد يساء فهمه، مؤكدًا أن جميع الإجراءات الطبية المتخذة تمت وفق القواعد المهنية، وبما تقتضيه مصلحة المريض. كما أن تحويل الحالات إلى المراكز التخصصية – متى ما استدعت الحالة ذلك – يتم بناءً على تقييم اللجان الفنية المختصة ووفق البروتوكولات المعتمدة.
ويثمن مستشفى الجهراء في هذا المقام جهود الكوادر الطبية الوطنية العاملة فيه، والتي أثبتت كفاءتها واقتدارها في تشخيص ومتابعة وعلاج الحالات المختلفة، بما في ذلك هذه الحالة، والتي تم التوصل إلى تشخيصها النهائي داخل المستشفى بعد مراجعات عدة خارج البلاد.
ويجدد مستشفى الجهراء التزامه برسالته الإنسانية والمهنية، واستمراره في تقديم الرعاية الصحية وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، سائلا الله تعالى الشفاء العاجل للمريض والسلامة للجميع.