ترحيب عربي ودولي واسع برد “حماس” على خطة ترامب

احتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد أن وافقت حركة «حماس» على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين وفقاً للشروط التي حددها الرئيس الأميركي في خطته.ونشر ترامب على حسابات البيت الأبيض فيديو مدته دقيقة و10 ثوان يؤكد فيه أن «الجميع سيحصلون على معاملة عادلة» وأن المفاوضات على وشك أن تبدأ.
وقال ترامب إنه يأمل في أن يتم الإفراج عن الرهائن وتسليمهم إلى عائلاتهم، كما أعرب عن شكره للدول المعنية. وأضاف ترامب «هذا أمر غير مسبوق من عدة نواح لقد اتحد الجميع في الرغبة في إنهاء هذه الحرب من أجل مصلحة الشرق الأوسط، ونحن على وشك تحقيق ذلك».
جاء رد فعل الرئيس بعد بيان رسمي أصدرته حركة حماس وافقت فيه على إطلاق سراح رهائن لبدء المفاوضات، ولذلك دعا ترامب إسرائيل إلى وقف قصف غزة.
ورحّب الأردن، السبت، بموافقة حركة حماس على الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة بموجب مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع، معتبرا أنها «خطوة هامة نحو إنهاء الحرب».
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، إن قبول حركة حماس لخطة السلام الأميركية خطوة مهمة إلى الأمام.وأضاف ستارمر ندعم بقوة جهود الرئيس ترامب التي جعلتنا أقرب للسلام أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن بريطانيا مستعدة إلى جانب شركائها لدعم المزيد من المفاوضات والعمل من أجل سلام مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
- رئيس وزراء بريطانيا: قبول حماس للخطة خطوة مهمة إلى الأمام
- الأردن يصف رد حماس بـ «خطوة هامة نحو إنهاء الحرب» في غزة
- ألمانيا ترحب برد حـماس على خطة ترمب في غـزة
- «المفوضية الأوروبية»: رد «حماس» على خطة ترامب مشجّع
- مسؤول أممي: مبادرة ترامب بشأن غزة تفتح نافذة فرص للفلسطينيين
رحّب الأردن، السبت، بموافقة حركة حماس على الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة بموجب مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع، معتبرا أنها «خطوة هامة نحو إنهاء الحرب».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية فؤاد المجالي في بيان إن موقف حماس «خطوة هامة نحو إنهاء الحرب وما تسببه من تبعات كارثية».
وشدّد المجالي على «ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية والمستدامة إلى مختلف أنحاء القطاع، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وأكّد استعداد بلاده لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة «فور إزالة إسرائيل القيود أمام ذلك، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفق القانون الدولي».
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، إن قبول حركة حماس لخطة السلام الأميركية خطوة مهمة إلى الأمام.وأضاف ستارمر ندعم بقوة جهود الرئيس ترامب التي جعلتنا أقرب للسلام أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن بريطانيا مستعدة إلى جانب شركائها لدعم المزيد من المفاوضات والعمل من أجل سلام مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وتابع: هناك الآن فرصة لإنهاء القتال في غزة وعودة الرهائن إلى ديارهم ووصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.ودعا جميع الأطراف إلى تنفيذ خطة ترامب دون تأخير.
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إن قبول حركة حماس الجزئي لخطة الولايات المتحدة “أفضل فرصة للسلام” في غزة.وقال ميرتس عبر إكس، إن “إطلاق سراح الرهائن، والسلام لغزة في متناول اليد”.
وتابع “يجب إطلاق سراح الرهائن. على حماس أن تتخلى عن السلاح. يجب أن يتوقف القتال فوراً . كل هذا يجب أن يحدث بسرعة”. وأضاف “بعد ما يقرب من عامين، هذه هي أفضل فرصة للسلام. ستواصل ألمانيا المشاركة”.
ويوم الجمعة، قالت حركة حماس، إنها وافقت على معظم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، بما في ذلك الإفراج عن جميع الرهائن، لكنها أشارت إلى أن بعض النقاط، تحتاج إلى مزيد من التفاوض.
ورداً على ذلك، طالب ترامب إسرائيل، “تروث سوشيال” بـ”التوقف على الفور عن قصف غزة، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة”.
أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم السبت، عن ارتياحها لرد حماس على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وكتبت فون دير لايين على إكس أن «إبداء حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهائن والتفاوض على أساس اقتراح الرئيس الأميركي الأخير أمر مشجع» مؤكدة «يجب اغتنام هذه الفرصة. إن وقف إطلاق نار فوريا في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن في متناول اليد».
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الجمعة إن مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة تفتح نافذة من الفرص للفلسطينيين لتلقي الإغاثة المنقذة للحياة على النطاق الواسع الذي تشتد الحاجة إليه ولإعادة الأسرى إلى ديارهم.
وأكد فليتشر في بيان صحفي استعداد وتطلع الأمم المتحدة للعمل نحو تنفيذ الخطة لافتا إلى أن الوكالات الإنسانية لديها نحو 170 ألف طن متري من الغذاء والدواء والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى معدة لدخول غزة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأشار إلى أن الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة للعمل في غزة ليست مجرد نظرية قائلا «أثناء إيقاف إطلاق النار السابق تحركنا بشكل عاجل وواسع بأنحاء القطاع وإننا نحشد جهودنا مرة أخرى اليوم».
ترامب يحتفي بموافقة حماس على خطته
احتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد أن وافقت حركة «حماس» على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين وفقاً للشروط التي حددها الرئيس الأميركي في خطته.ونشر ترامب على حسابات البيت الأبيض فيديو مدته دقيقة و10 ثوان يؤكد فيه أن «الجميع سيحصلون على معاملة عادلة» وأن المفاوضات على وشك أن تبدأ.
وقال ترامب إنه يأمل في أن يتم الإفراج عن الرهائن وتسليمهم إلى عائلاتهم، كما أعرب عن شكره للدول المعنية. وأضاف ترامب «هذا أمر غير مسبوق من عدة نواح لقد اتحد الجميع في الرغبة في إنهاء هذه الحرب من أجل مصلحة الشرق الأوسط، ونحن على وشك تحقيق ذلك».
جاء رد فعل الرئيس بعد بيان رسمي أصدرته حركة حماس وافقت فيه على إطلاق سراح رهائن لبدء المفاوضات، ولذلك دعا ترامب إسرائيل إلى وقف قصف غزة.
وتقترح الخطة المكونة من 20 نقطة، والتي عُرضت يوم الاثنين في البيت الأبيض، ووافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب فوراً، وإطلاق سراح رهائن حماس، وتشكيل حكومة انتقالية في غزة، يشرف عليها الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وتتضمن خارطة الطريق هذه أيضاً نزع السلاح من القطاع وإمكانية التفاوض في المستقبل على إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر استبعده رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم السبت أن البلاد تستعد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لغزة «فورا»، وذلك لإطلاق سراح الرهائن «في ضوء رد حماس».
عباس: مستعدون للعمل مع ترامب والشركاء من أجل السلام الدائم والعادل
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف حرب غزة، كما رحب بتصريحات حماس الإيجابية حول إطلاق سراح الرهائن.
وجدد عباس الإشادة بجهود ترامب الكبيرة لإنهاء الحرب، مؤكدا أن «ما يهمنا الآن هو الوقف الفوري للنار بغزة». وقال إن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين. وأشار إلى الاستعداد للعمل مع ترامب والشركاء من أجل السلام الدائم والعادل.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عزمه إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام واحد من تاريخ انتهاء الحرب، مشيرا إلى أنه تم تكليف جهات مختصة لإعداد دستور مؤقت للدولة خلال 3 أشهر.
ودعا الرئيس الفلسطيني كافة القوى والمؤسسات الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المفصلية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ماض بثبات نحو تحقيق حريته واستقلاله وتجسيد دولته ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عباس، في بيان رسمي، الجمعة، التزام القيادة الفلسطينية بخارطة طريق للإصلاح والتطوير الشامل، بما يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتكريس مبادئ سيادة القانون والوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الخطوات تأتي انسجاما مع تعهدات القيادة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك.
وأعلن عباس عزمه على إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية خلال عام واحد من تاريخ انتهاء الحرب، موضحا أنه تم تكليف الجهات المختصة بإعداد دستور مؤقت للدولة خلال 3 أشهر، وتعديل القوانين ذات الصلة، بما يضمن الالتزام بالشرعية الدولية ومبادئ حل الدولتين.
القاهرة تستضيف اجتماعاً رباعياً الأحد لبحث تنفيذ خطة ترامب
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، مفاوضات رباعية دولية، لبحث تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، حسبما أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق».
وأشارت المصادر، إلى أن الاجتماع يضم ممثلين عن الوسطاء في مفاوضات غزة مصر وقطر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى إسرائيل، لوضع أسس واضحة للبدء في تنفيذ خطة ترامب، في أعقاب رد حركة حماس على الخطة.
وأوضحت المصادر المطلعة، أن الاجتماع يستهدف البدء في تنفيذ المرحلة أولى من خطة ترامب، والتي تتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بالتزامن مع الإفراج عن 250 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام المؤبدة، و1700 من أسرى قطاع غزة المعتقلين بعد اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.