المحلياتعاجل

ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد.. حضور فاعل في الأمم المتحدة

نشاط ديبلوماسي كبير يوازي مكانة دولة الكويت في عيون العالم

– مشاركات فاعلة لسموه شملت إلقاءه كلمة الكويت أمام الجمعية العامة

– كلمة سموه كانت كاشفة بينت أهمية المنظمة مع ضرورة إصلاح جهاز مجلس الأمن

– كلمة سموه بالنيابة عن دول مجلس التعاون حملت دلالات تدين الانتهاكات الإسرائيلية

– حرص سموه على تأكيد الرغبة في السلام العادل والدائم في المنطقة

– استقبل سموه عددا كبيرا من قادة الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء الشركات العالمية

– حرص سموه على توثيق العلاقات الثنائية مع الدول وجذب الشركات الكبرى للاستثمار بالكويت

كونا- بما يزيد على خمسين نشاطا خلال تسعة أيام سجل ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حضورا فاعلا على رأس وفد دولة الكويت في اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة وبمناسبة مرور 80 عاما على تأسيس منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وجاءت نشاطات سموه متنوعة ما بين المشاركة “المؤثرة” في الفعاليات المختلفة والاستقبال الواسع للعديد من قادة الدول ورؤساء شركات عالمية نافذة لترسم حضورا مميزا يوازي مكانة الكويت في عيون دول العالم.

على صعيد المشاركات شارك سموه في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا كما شارك في جلسة افتتاح المناقشة العامة للأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقى كلمة نيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جلسة مجلس الأمن الطارئة تحت بند “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين”.

وحملت كلمة سموه بالنيابة عن دول مجلس التعاون دلالات ومضامين تدين الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والاعتداءات الغادرة التي طالت دولة قطر توازيا مع حرص سموه على “السلام العادل والدائم في منطقتنا” من خلال حل الدولتين لإنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشملت المشاركات الفاعلة لممثل سمو الأمير سمو ولي العهد إلقاءه كلمة الكويت أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمكاشفة بينت أهمية المنظمة ونجاحاتها مع ضرورة إصلاح جهاز مجلس الأمن لترسيخ مبادئ العدالة والشفافية والمصداقية ومتطرقا سموه إلى قضايا وطنية وعالمية محورية منها التأكيد على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله وبروتوكول المبادلة الأمني المبرم مع جمهورية العراق الشقيق وتصحيح مسار العملية التفاوضية لترسيم الحدود البحرية مع العراق لما بعد العلامة 162 وفقا لمبادئ وقواعد القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 ودون أي مساس بالأراضي والجزر والمرتفعات المائية الثابتة.

كما أكد سموه دعم سوريا ولبنان في مساعيهما لبناء مستقبل مزدهر وآمن مع تأكيد ضرورة احترام سلامة وسيادة ووحدة أراضي البلدين لافتا سموه إلى القلق البالغ مما تشهده كل من اليمن والسودان والصومال وليبيا داعيا إلى الانخراط بالحوار السياسي لحل الخلافات بما يضمن وحدتها وسلامتها واستقرارها وسيادتها.

ودعا سموه في كلمته إيران إلى تفعيل إجراءات جادة لبناء الثقة القائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات المتعلقة بمعالجة البرنامج النووي الإيراني وسائر القضايا العالقة.

ومن ضمن النشاطات التي كانت إرهاصة عما عقد سموه العزم على تبنيه من قضايا تصريح سموه فور الوصول إلى مطار “جون إف كندي” عن أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتزامن مع مرور 80 عاما على تأسيس المنظمة بمشاركة 105 من قادة ورؤساء الدول والحكومات حيث أكد سموه أن هذه المناسبة محطة مفصلية لتجديد التزام المجتمع الدولي بمسار إصلاح منظمة الأمم المتحدة بما يجعلها أكثر فاعلية وقدرة على مواجهة التحديات المتعددة.

وفي إطار دعم الكوادر الوطنية العاملة بالسلك الدبلوماسي زار سموه المقر الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة والتقى أعضاء الوفد والفريق المساند المشارك في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة ووجههم إلى إبراز الدور الريادي والمشرق للكويت في المحافل الدولية والاستفادة من الخبرات المتراكمة ليكونوا خير سفراء للوطن في الخارج.

وفي السياق ذاته استقبل سموه رؤساء مكاتب الكويت المعتمدة لدى واشنطن في المقر الدائم للكويت وأشاد بدورهم في تمثيل الكويت مؤكدا حرص القيادة السياسية على تقدير جهودهم داعيا إياهم إلى مواصلة العطاء والعمل بروح المسؤولية بما يعكس مكانة الكويت المشرفة.

وفي جانب اللقاءات الدولية التقى سموه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حيث أكد دعم الكويت للدور المحوري الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة ومقدرا جهود الأمين العام في تطوير عمل المنظمة.

ورأى سموه في مرور ثمانين عاما على تأسيس المنظمة محطة مفصلية لتجديد التزام المجتمع الدولي بمسار إصلاح الأمم المتحدة وتطوير آليات عملها كما تناول سبل الدفع ليشهد الاجتماع الخاص بحل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا خطوات متقدمة باتجاه اعتراف دول كبرى بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

والتقى سموه رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك مؤكدا دعم الكويت لجهودها في التنسيق بين الدول الأعضاء لمعالجة القضايا الموضوعية التي تطرح بشكل مستمر في اجتماعات الجمعية العامة كما بحث دور الأمم المتحدة في إرساء أسس السلم والأمن الدوليين لتحقيق الاستقرار في الأوسط والعالم.

وشارك سموه في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة

لقاء قيادات الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز علاقاتها مع الكويت

استقبل ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد ، نائب وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية كريستوفر لاندو حيث جرى استعراض العلاقات الوطيدة بين الكويت والولايات المتحدة وسبل دعمها بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية واستقبل أيضا عمدة مدينة ميامي فرانسيس سواريز شارك في الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الـ80 على تأسيس الأمم المتحدة.

والتقى سموه رئيس لاتفيا إدغارز رينكيفيتش ورئيس تركمانستان سيردار بيردي محمدوفما خوسيه راؤول مولينو وتم خلال هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.

والتقى رئيس تركيا رجب طيب أردوغان في مقر الوفد الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة واستعرض العلاقات الثنائية الوطيدة وسبل تعزيزها بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

والتقى سموه رئيس لبنان جوزيف عون ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف واستعرض مع كل منهما العلاقات الثنائية وسبل تنميتها كما استقبل سموه رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا ورئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين وتم خلال لقاء كل منهما بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.

والتقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع واستعرض معه العلاقات الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية والتقى رئيس وزراء النرويج جوناس جار ستور وجرى استعراض العلاقات المشتركة وسبل دعمها.

والتقى سموه رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا وتم استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل دعمها واستقبل رئيسة جمهورية سلوفينيا ناتاشا بيرك موسار وتم بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين وكذلك مع رئيس ليبيريا جوزيف بواكاي ورئيسة جمهورية بيرو دينا بولوارتي.

واستقبل سموه رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود وتم استعراض سبل تنمية العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين وكذلك مع رئيس وزراء كومنولث جزر البهاما فيليب إدوارد ديفيس.

والتقى سموه رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو ورئيس باراغواي سانتياغو بينيا ورئيس السنغال بايسرو ديوماي فاي ورئيس اثيوبيا تايي أتسكي سيلاسي واستقبل نائب رئيس نيجيريا كاشيم شيتيما واستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف واستقبل رئيس غانا جون دراماني ماهاما ورئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس ورئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو كاملا بيرساد.

وإقليميا التقى سموه رئيس العراق الدكتور عبداللطيف جمال رشيد وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح العمل العربي المشترك كما التقى رئيس إيران مسعود بزشكيان وجرى استعراض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

واستقبل سموه أيضا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد العليمي واستقبل وزير الخارجية في سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي واستقبل وزير الخارجية في مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني.

واختتم ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد مشاركته في هذا المحفل الدولي بهذا القدر من النشاطات لتكون دولة الكويت على مستوى الحدث وفق ما سجلته على مدى تاريخها من رصيد دولي حافل بفعل سياساتها الحكيمة ومساهماتها الإنسانية المشهودة للتخفيف من وطأة معاناة كل شعوب العالم.

سمو ولي العهد استقبل 15 رئيسا وقياديا في شركات عالمية كبرى

في الشق الاقتصادي استقبل ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد، 15 رئيسا وقياديا في شركات عالمية كبرى حيث استقبل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “غولدمان ساكس” ديفيد سولومون والمالك والمؤسس المشارك لشركة “بلومبيرغ” مايكل روبنز ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك” لاري فينك والرئيس التنفيذي ورئيس شركة فرانكلين تمبلتون للاستثمارات ويجني جونسون.

كما ضم قادة الشركات والاقتصاديين أعضاء غرفة التجارة الامريكية: نائب الرئيس الأول للتنمية الدولية ونائب الرئيس الأول للشرق الأوسط وتركيا كوش تشوكسي ونائب الرئيس لشؤون الشرق الأوسط ستيف لوتس ونائب الرئيس التنفيذي لشركة ستيت ستريت رئيس الشؤون الدولية كوان كولتر والرئيس المؤسس لمعهد جنرال كاتاليست تيريزا كارلسون ونائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت براد سميث والرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار في شركة ألفابت وجوجل روث بورات.

واستقبل سموه أيضا الرئيس التنفيذي لشركة بروكفيلد لإدارة الأصول بروس فلات والرئيس التنفيذي لمجموعة بلاك ستون ستيف شوارتزمان والمدير التنفيذي للعمليات في مجموعة بلاك ستون جوناثان غراي ونائب الرئيس الأول ورئيس الشؤون العالمية والمسؤول القانوني لشركة أمازون ديفيد زابولسكي ومستشار مجلس إدارة شركة ليماك القابضة التركية فولكان بوزكير.

وظهرت بجلاء خلال هذا اللقاء الرغبة الحثيثة في تعزيز تواجد الشركات العالمية بالكويت والاستفادة من خبراتها الكبيرة في نقل المعرفة وتدريب شباب الكويت بما يحقق أهداف رؤية دولة الكويت 2035.

وأكد سموه الرغبة في تعزيز حضور الشركات العالمية في دولة الكويت بما يسهم في توسيع قاعدة الاستثمارات وتنويع الاقتصاد الوطني وفتح مجالات جديدة للتعاون مشددا سموه على أهمية الاستفادة من الخبرات المتقدمة لهذه الشركات في دعم الكفاءات الشبابية الكويتية عبر نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من اكتساب المهارات العملية والعلمية اللازمة للانخراط في مختلف القطاعات الحيوية.

ومن مشاركات سموه في الفعاليات الدولية مشاركته في جلسة افتتاح المناقشة العامة للأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة.

author avatar
صحيفة الوفاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى