جامعة الكويت تطلق عامها الأكاديمي الجديد بتخصصات مبتكرة واستعدادات شاملة لاستقبال الطلبة

انطلق صباح اليوم العام الجامعي الجديد “2025 – 2026” في جامعة الكويت وسط أجواء مفعمة بالأمل والتفاؤل، حيث استعدت الجامعة بجميع كوادرها الأكاديمية والإدارية لاستقبال الطلبة، من خلال تجهيز المباني والفصول الدراسية والمختبرات وتزويدها بأحدث التقنيات التي تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية.

وفي السياق، أعربت مدير جامعة الكويت الأستاذة الدكتورة دينا الميلم عن ترحيبها بالأسرة الجامعية بمناسبة انطلاق العام الجامعي الجديد في مدينة صباح السالم الجامعية، مؤكدة أن هذه الانطلاقة تحمل آمالاً وطموحات متجددة، وتجسد التزام الجامعة بدورها كمؤسسة أكاديمية رائدة ومنارة للعلم والإبداع.

وقالت الميلم في كلمتها بهذه المناسبة: إن كل عام دراسي يشكّل فرصة جديدة للإنجاز وبناء العقول، مشيرة إلى أن جامعة الكويت ماضية في ترسيخ مكانتها الأكاديمية وفق أعلى المعايير العلمية.

وأوضحت أن هذا العام يشهد إضافة نوعية مع استحداث برامج أكاديمية جديدة في تخصصات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بما يواكب متطلبات سوق العمل الحديث والتحولات العالمية نحو اقتصاد المعرفة والابتكار والتقنية.

كما أعلنت عن انضمام طلبة كلية الحقوق إلى حرم مدينة صباح السالم الجامعية، في خطوة تعزز استكمال انتقال الكليات إلى المدينة الجامعية الحديثة.

وأكدت الميلم أن تحقيق رسالة الجامعة السامية لن يتأتى إلا عبر توحيد الجهود وتطوير البيئة الجامعية لمواكبة متغيرات العصر وتحدياته، داعية إلى جعل هذا العام عاماً مميزاً بالعطاء والتميز والإنجازات.

ورفعت الميلم أسمى آيات الدعاء بأن يحفظ الله الكويت وأهلها، وأن يديم عزها وازدهارها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين.

من جانبها، هنأت أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الدكتورة نورة السويح أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة ببداية العام الجامعي، مؤكدة أن الجامعة تسعى دوماً لتكون منارة للعلم ومصدراً للتميز في التعليم والمجتمع وسوق العمل.

وأوضحت السويح أن الجامعة أضافت هذا العام مجموعة من التخصصات والبرامج الأكاديمية الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل الكويتي والعالمي، منها تخصص الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي في كلية العلوم الحياتية، إضافة إلى برامج في التعليم التكنولوجي بكلية التربية، وكذلك تخصص التمريض الذي يشكل حاجة ماسة محلياً وعالمياً.

وأضافت أن إدارة الجامعة تعمل على تطوير المناهج الحالية لتواكب متطلبات العصر وتستثمر في التقنيات الحديثة لخدمة التعليم والبحث العلمي والابتكار، بما يهيئ خريجيها ليكونوا أكثر جاهزية للمنافسة في سوق العمل.

وأكدت على أن الجامعة عازمة على مواصلة مسيرتها التعليمية الرائدة، وتعزيز دورها في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات المجتمع الكويتي نحو التقدم والازدهار.